لـــم يـقـدُر اللَّه تـهـذيـبـاً لعالَمِنا، *** فـلا ترومنّ للأقـــوام تـهذيـبـا
ولا تـصـدّق بـمـا البرهانُ يُبطلهُ، *** فتستفيدَ من التّصديق تكذيبا
إن عـذّبَ اللَّه قـومـاً باجترامِهمُ، *** فـمـا يـريـدُ لأهل العدلِ تعذيبا
يغدو على خلّه الإنسانُ يظلمُه، *** كالذّيبِ يأكلُ عند الغِرّةِ الذّيبا