بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم بدأت صراعي ومعاناتي في سن الخامسة أو السادسة حين أراد أحد أقاربي أن يغتصبني ولكنه لم يستطع فقام بملامستي في أنحاء
جسمي قام بتقبيلي كان أكبر مني سنا . مر وقت طويل إلا أن بلغت فأصبح لدي إحساس ورغبة بالرجال ونما هذا الاحساس وتطور عبر الوقت . ليس لي رغبة مطلقا بالنساء ولا أحس بأي شئ تجاههم لا يجذبني شكلهم ولا لونهم
ولا أي شئ يمتلكونه .حرمت قليلا من حنان وعطف الأب معاملته نوعا ما قاسية بعكس أمي وإخوتي يعاملوني بشكل ظريف . جربت الكثير من المرات أن أبتعد عن هذا الشدود والانحراف لكن لم أستطع جربت الخروج مع البنات
مع عدم ميلي لهم فربما أستطيع أن اميل لهم لكن لم يتحرك شئ بداخلي . جربت الابتعاد عن الرجال لكن لم ينفع معي شئ .اعلم أن هذا ابتلاء من الله حتى لو لم أستطع المقاومة فسأصبر وما علينا الا الصبر وإن شاء
الله سأقاوم هذا الشعور باذن الله . لكن كيف لي أن اغير من نظرتي للنساء أنا أعتبرهم كأخواتي فلا أحس بأي منهم . كيف أصنع رغبة في النساء .عمري الآن 25 سنة مع أني أريد أن أتزوج ولدي رغبة في اتمام نصف
لكنني متردد وخائف لا أحب أن أظلم شريكة حياتي وأن لا أوفيها حقها من المتعة الجنسية فمشكلتي هذه حرمتني من التمتع فيما أحل الله . والله العظيم حين أرى زوجين قلبي يتقطع من شدة الألم فأنظر الى حالي كيف لي
أن لا أنعم بهذه النعمة حين أتذكر ذلك أشعر باليأس والاحباط بداخلي . كم مرت ليالي وانا لوحدي أبكي لمعاناتي فلربما أخفف قليلا الى الحين أنا أبكي من شدة معاناتي لكن أعلم أن هذا الأمر هو من عند الله
فاللهم ارزقنا صبرا جميلا فأستغفر الله وأحمده على كل حال . اخوتي في الله ادعوا معي في هذا الشهر العظيم بالهداية وأن يعفو الله عنا