الفقيه المغربي المهدي الوزاني صاحب المعيار الجديد وضع السماع المحرمفي اطار محدود و هو ماكان معه شراب مسكر او ادى الى محرم بوجه من الوجوه و لذلك فهو يرى
ان ''الالات المطربة بجميع انواعها ليست حرمتها من ذاتها و صورها المخصوصة و لامن حيث مايصدر عنها من الاصوات المطربة ...بل حرمتها لاقتران اللهو بها
راي الفقيه عبد الغني النابلسي الدمشقي في رسالته ''ايضاح الدلالات في جواز سماع الالات '' حيث يقول لامعنى لحرمة صوت الالات الخارج عنها عنها لذاته شرعا لا عقلا و لا عادة و انما الحرمة ...اذا كان لهوا عن
ذكر الله و عن فروضه و واجباته .
وبناء على ذلك فلا محل لتحريم الالات المطربة تحريما عينيا مادامت الالحان المنبعثة منها لا تحرك في نفوس السامعين رغبة في ارتكاب المعصية
