في ليلة من الليالي ,, وبكل أريحية وطمانينة كانت الزوجة مع زوجها وهي كانت في احسن حال ولا يبدو عليها شيء من القلق أو الإضطراب : قالت لزوجها : أطلب منك
شيئا ,, هل ستوافق ؟ قال زوجها : أنت تأمرين .... قالت : اريد الطلاق . فاحس زوجها بدهشة غريبة وقف لها شعر راسه .. وأهتز كامل جسده وشعر ببرودة وكاد أن يصاب بجلطة في دماغه ,,, وقال : ماذا تقولين ؟ هل
تمزحين ؟ قالت زوجته : لا أمزح وأنا جادة في طلبي ,,, فقال الزوج : ماذا تشتكين مني , هل قصرت معك في شيء ؟ قالت الزوجة : لا ، فقال الزوج: إذن لماذا تطلبين الطلاق ولدينا طفلين هم في أشد الحاجة
إلينا معا ...
فقالت الزوجة : بصراحة أنا أحب صديقك فلان ,,, واتفقنا على الزواج . ولكن هو إلى الآن لم يلمس يدي قط ,, ولا أحب أن أخونك في شرفك ..
فصدم الزوج مرتين ,,, صدم في صديقه الذي فتح له بيته وكان يعتبره أكثر من أخ ,,,
فطلقها مباشرة وقام واخذ الأولاد معه الى بيت والده ,,, وطلب من زوجته أن تترك المنزل خلال ساعة .
ووقع مالم يكن في الحسبان ... فبعد اسبوع اكتشفت الزوجة نفسها إنها حامل ,,, وبسبب الحمل فإنها تبقى في ذمة زوجها إلى أن تلد مولودها ...وخلال تلك الفترة تراجع عشيقها وانسحب بكل هدوء وبقيت المسكينة معلقة
بين زوج ستنتهي عدتها معه وبين حبيب خان العهد .
وبسبب عدم علم الأهل بحقيقة الأمر فقد سعى البعض منهم لإرجاعها لزوجها قبل نهاية العدة ,, أي قبل أن تلد ,,, ورجعت شكليا أما في الحقيقة هو لم يقبلها كزوجة ,, وبعد أيام رزق منها بطفلة جديدة وصارت أما
لثلاثة اطفال