فتأملتها فلم أر فيها أثر الحمل فقلت لسيدي أبي محمد عليه السلام : ماأرى بها حملا فتبسم عليه السلام ثم قال : إنا معاشر الاوصياء لسنا نحمل في البطون وإنما
نحمل في الجنوب ولانخرج من الارحام وإنما نخرج من الفخذ الايمن من امهاتنا لاننا نور الله لاتناله الدانسات ، فقلت له : ياسيدي قد أخبرتني أنه يولد في هذه الليلة ففي أي وقت منها ؟ قال لي في طلوع الفجر
يولد الكريم على الله إن شاء الله .المصدر بحار الأنوار / باب 1 : ولادته وأحوال امّه صلوات الله عليه