{ يَوْمَ نَطْوِي السَّمَآءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}
هذه الأية من سورة الأنبياء تضم حقيقة علمية عظيمة لم يكتشفها علماء الفلك الا في نهاية القرن العشرين .
السؤال هو ما هي هذه الحقيقة العلمية . ويا ريت العضو يلي مرا قريت انه ترك الإسلام وصار ملحد لأن مريم المذكورة في القرآن هي مريم اخت سيدنا موسى وليست مريم العذراء والى آخر هذا الكلام الذي لايعقله منطق
. لا اعلم اسم هذا العضو ولكن ارجو ان يشارك حتى الذين يدعون انهم ملحدون . ليبحثوا ويروا ما هي الحقيقة التي ذكرها القرآن منذ 1500 سنة واكتشفها علماء الغرب بالأمس القريب فقط . فهل كان نبي الرحمة ينطق عن
الهوى ام هو وحي يوحى .
تحديث للسؤال برقم 1
السماء المقصودة هنا هي الفضاء بكل ما فيه من كواكب واجرام وخلافه . وكلامك عن ان السماء هي غازات لا يناقض ابداً النص القرآني في سورة الدخان :
(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ، فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي
كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظًا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)
[فصلت: 11-12].
ارأيت السماء دخان اي غازات . واذا اردت هذا تفسير الأية . ارجو ان تقرأه . ورغم اني لا احترم فكرتك عن الخلق ولكن احترم طريقتك الراقية في ابراز افكارك .
http://www.sh4arab.com/vb/showthread.php?p=174281
تحديث للسؤال برقم 2
هذا الكون الواسع والذي لا نعرف نهاية لحدوده، سوف يأتي يوم تطوى أجزاءه طياً كما تطوى الورقة! هذه أحدث نظرية عن نهاية الكون. فجميع الدلائل والمؤشرات تؤكد هذا المصير المحتوم. ولكن
كيف بدأت قصة هذه النظرية؟
في منتصف القرن العشرين بدأ علماء الفلك يتحدثون عبر نظرية الانفجار الكبير عن بداية الكون، وأنه بدأ من كتلة واحـدة شـديدة الكثافة والحرارة حيث انفجرت وتبردت أجزاؤها وشكلت الكواكب والنجوم والمجرات
وأجزاء الكون. ولكن الانفجار والتوسع لا يزال مستمراً حتى يومنا هذا وسيستمر إلى ما شاء الله. إذن أجزاء الكون كانت ملتصقة في كتلة واحدة ثم انفصلت وتباعدت في جميع الاتجاهات وقد قاس العلماء سرعة تباعد
المجرات فوجدوها تتجاوز آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة!
هذا التوسع لن يستمر للأبد، بل سيتوقف عندما تصل كثافة الكون إلى الحدود الحرجة، وعندما تصل قوى التجاذب بين هذه المجرات لحدود حرجة أيضاً عندها سيعود من حيث بدأ ويتقلص حجمه وينكمش على بعضه وتتجمع أجزاؤه
من جديد ليعود كتلة واحدة كما بدأ.ويؤكد جميع العلماء على أنه لا توجد في الكون خطوط مستقيمة، بل جميع الخطوط والحركات تتم بخطوط متعرجة منحنية.
لذلك تطور الكون وتوسعه يتم بشكل منحنٍ، وعندما تأتي لحظة التقلص سوف تتجمع هذه المجرات وتسلك طرقاً منحنية وكأنها تٌطوى طياً. فالحقيقة العلمية التي تكاد يقينية اليوم هي طيّ أجزاء الكون بعد زمن
محدد.
وفي كلام سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نجد حديثاً عن هذه الحقيقة من خلال قوله في الحديث الشريف: (يطوي الله عز وجل السماوات يوم القيامة) [رواه مسلم].
وسبحان الذي علَّم رسوله هذه العلوم، لو لم يكن محمد صلى الله عليه وسلم رسول الله وخاتم أنبيائه فكيف استطاع تحديد شكل نهاية الكون بدقة؟
بقلم الباحث عبد الدائم الكحيل
هذه هي الإجابة الصحيحة وارجو ان اكون قد افدتكم.
تحديث للسؤال برقم 3
واذا اردت التبسيط . اجلب ورقة ولفها على بعضها ، لاتطويها بل لفها كما كان الفراعنة يلفون ورق البردي . واتركها في يدك قليلاً الى ان تشعر ان الورقة اتخذت شكل الإسطوانة ولم تعد تفتح
الا ان فردتها انت بكلتا يديك. وطبعاً الورقة ارسم عليها نجوماً وكواكب . حاول ان تفتح الورقة شيئاً فشيئاً ستصل الى لحظة تصل فيها الورقة الى اقصى اتساع لها لتصبح مستوية السطح. بعدها افلتها ، سترى بأنها
عادت لتلتف حول نفسها لتختلط النجوم والكواكب المرسومة فيها ببعضها .
هذا ما صوره لنا رب العزة في الآية الكريمة. فالكون صفحته متقوسة وليست مسطحة وهي تتسع وتتسع الى ان تصل لوقت تدرك فيه اوسع مدى لها فتعود لتغلق على نفسها و :
{ كَمَا بَدَأْنَآ أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَآ إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ}