تحديث للسؤال برقم 1
وان كانت قد تلائم في جوانب قليله اما لصدفة او لعدم اضطرارها للوسائل المرفوضه في الوصول للغايات ولكن ان يكون الوصول للغايات بطرق غير انسانيه وعن طريق اقصاء الاخرين بل بتحطيم قدراتهم ومعنوياتهم
دون وازاع من رحمة او دين شئ يفضح المقاصد الفكريه الهوجاء والانانية العمياء في نفوس هولاء ،ويجعل من ايجاد الحلول المناسبه للقضايا المختلفه في غاية من الصعوبة وحتى عن طريق البراغماتيه نفسها لاصدامها
باطماع هولاء التي لاتنتهي عند حد او حتى تعترف بحقوق الاخرين من الناحية الانسانيه ،والادهى والامر في استباحة الوصول للغايات عن طريق الوسائل الهابطه الى درجات الانحطاط هو تصوير الاخرين بأنهم
خطرعلى المجتمع او نعتهم بصفات لاتخطر على بال من فيه ذرة انسانيه وجعلهم لايستطيعون فكاكا من هول ماوجه لهم عن طريق المجتمع او حتى وسائل نشر الفضيله بين الناس (كالمساجد مثلا)او عن طريق المحسوبيات في
الوسائل الرسميه او المؤسسات الخاصه ولاشك ان ذلك الفعل قد ترفضه البراغماتيه نفسها لكونه تخلى عن صفة سياسة التعامل والمقصد في الوصول الى النتائج بالطرق السريعه الذي هو مبدا البراغماتيه الاساسي
،فهل ترى ان البراغماتيه الوجه الاخر للدكتاتوريه ام انه توجه يحتاج الى تحسين وسائله واهدافه للوصول للغايات
تحديث للسؤال برقم 2
الاخ الناطق الرسمي تحليل جيد امل ان تقرأ كلامي مرة اخرى لتعرف مدى المعنى الذي ارمي اليه من خلال مناقشة المبداالبراغماتي والذي ختمته بسؤال لم تجب عليه امل الاجابه
تحديث للسؤال برقم 3
اذا فأنت ترى ان البراغماتيه فرع للدكتاتوريه تطمح بالوصول الى غاياتها عن طريق وجهها المقنع الذي يسمى البراغماتيه
تحديث للسؤال برقم 4
وغير جنون العظمه الذي مشكلته بلا حل كما حدث لكثير من الزعماء في العالم قضية الارهاب وتفجير الامنين نوع من البراغماتيه الفكريه التي تعتمد على خاصية سلب الاتباع القدره الفكريه على المعارضه
والامتثال الحرفي بقوانييها الملبسه بألبسة لاتنتمي لها في الحقيقه و التي هي وجه مقنع للدكتاتوريه تحاول الوصول لغاياتها بوسائل بشعه ومنطقيه متحجره لا تنصاع لمبدا الحوار او الاحتكام للعقلاء او حتى
التفاوض لدرء مايحصل من احداث هوجاء لاتنتمي لأي مبدأ من المبادئ ،ويقاس على ذلك الكثير من الاحاث الداخليه في المجتمع او الجماعه او التجمع او الحزب او الطريقه فهناك درجات مختلفه من الدكتاتوريه الممنهجه
تجاه شخص او افراد او مجموعه او طائفه او حتى ضد النظام السياسي القائم عن طريق اخفاء الممارسات الحقيقه التي ينتهجها مؤججوا الاحداث او القضايا المختلفه وجعلها في قالب لايستنكرها الاخرين اي لا يشعرون
بالهدف الحقيقي الذي يراد من وراء الاحداث