بشار بن برد العقيلي.
أبو معاذ.
وقيل العقيلي نسبه لامرأة من بني عقيل أعتقته.
عرف بشار بن برد ان الاقبال على الحياة يكلف المرء مالا كثيرا فأصبح شعره يتردد بين عدة اغراض منها:
الغزل وهو يعبر عن فتنته الحسية بالنساء خلال مخالطة وخبرة فقد كان يجلس فيما يشبه الصالون العصري يتقبل النساء الراغبات في سماع شعره او المغنيات اللواتي حفظن هذا الشعر ليتغنين به والغرض الثاني هو المديح
فانه الوسيلة التي يمكن ان تدر عليه المال الذي يحتاجه لينفقه في ملذاته ولذا كان مبالغا في مدائحه طمعا في رضا الممدوح لإغرائه بالعطاء والغرض الثالث هو الهجاء,, وكان بشار شديد الوطأة في هجائه خاصة على
هؤلاء الذين يمتنعون عن عطائه وقد كان بشار يرتاد مجالس اللهو والغناء
وهذا ابيات من اشعارة اعجبنى جدااااااااااا
يقووووول
لو كنت اعلم أن الحب يقتلني
اعددت لي قبل ان القاك اكفانا
فغنت الشرب صوتا مؤنقا رملا
يذكي السرور ويبكي العين الوانا
لا يقتل الله من دامت مودته
والله يقتل اهل الغدر احيانا