السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من حسن اسلام المرء تركة مالا يعنية ؟ اشرح ذلك

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 12، 2015 في تصنيف الحديث الشريف بواسطة أيهم (162,110 نقاط)

4 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
 
أفضل إجابة
جزيت خير
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
23- باب حِفْظِ اللِّسَانِ وَقَوْلِ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا
أَوْ لِيَصْمُتْ وَقَوْلِهِ تَعَالَى مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ الشرح: قوله (باب حفظ اللسان) أى عن النطق بما لا يسوغ شرعا مما لا حاجة للمتكلم به. وقد أخرج أبو الشيخ
فى"كتاب الثواب " والبيهقى فى"الشعب"من حديث أبى جحيفة رفعه"أحب الأعمال إلى الله حفظ اللسان". قوله (ومن كان يؤمن بالله إلخ) وقع عند أبى ذر"وقول النبى صلى الله عليه وسلم ومن كان يؤمن بالله إلخ"وقد أورده
موصولا فى الباب بلفظه. قوله (وقول الله تعالى ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) كذا لأبى ذر، وللأكثر" وقوله ما يلفظ إلخ"ولابن بطال"وقد أنزل الله تعالى ما يلفظ الآية"وقد تقدم ما يتعلق بتفسيرها فى
تفسير سورة ق. وقال ابن بطال جاء عن الحسن أنهما يكتبان كل شيء، وعن عكرمة يكتبان الخير والشر فقط، ويقوى الأول تفسير أبى صالح فى قوله تعالى (يمحو الله ما يشاء ويثبت) قال: تكتب الملائكة كل ما يتلفظ به
الإنسان ثم يثبت الله من ذلك ما له وما عليه ويمحو ما عدا ذلك. قلت: هذا لو ثبت كان نصا فى ذلك، ولكنه من رواية الكلبى وهو ضعيف جدا، والرقيب هو الحافظ والعتيد هو الحاضر وورد فى فضل الصمت عدة أحاديث منها
حديث سفيان بن عبد الله الثقفى"قلت يا رسول الله ما أخوف ما تخاف على؟ قال: هذا، وأخذ بلسانه"أخرجه الترمذى وقال حسن صحيح، وتقدم فى الإيمان حديث"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"ولأحمد وصححه ابن حبان
من حديث البراء"وكف لسانك إلا من خير"وعن عقبة بن عامر"قلت يا رسول الله ما النجاة؟ قال: أمسك عليك لسانك"الحديث أخرجه الترمذى وحسنه، وفى حديث معاذ مرفوعا"ألا أخبرك بملاك الأمر كله، كف هذا، وأشار إلى
لسانه. قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم"أخرجه أحمد والترمذى وصححه والنسائى وابن ماجه كلهم من طريق أبى وائل عن معاذ مطولا، وأخرجه
أحمد أيضا من وجه آخر عن معاذ، وزاد الطبرانى فى رواية مختصرة"ثم إنك لن تزال سالما ما سكت، فإذا تكلمت كتب عليك أو لك"وفى حديث أبى ذر مرفوعا"عليك بطول الصمت فإنه مطردة للشيطان"أخرجه أحمد والطبرانى وابن
حبان والحاكم وصححاه، وعن ابن عمر رفعه"من صمت نجا" أخرجه الترمذى ورواته ثقات، وعن أبى هريرة رفعه"من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"أخرجه الترمذى وحسنه.
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
ان المسلم الحق يجب ان لا يتدخل فى شئون غيره مادام لم لا يخصه الامر او لم يستعن به صاحب الامر
و الله اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة رمزي (156,260 نقاط)
من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه
صالح بن عواد المغامسي
قال صلى الله عليه وسلم: ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه )
ومن حسن إسلام المرء بناء على هذا الحديث :
أن لا يدخل الإنسان في تصنيف الناس وألا يفتن أحد بأحد ولا يعظم أيا ما ترى في عيناك من بشر مهما رأيت فيه من الدين أو من البكاء من خشية الله أو من حسن الصوت بالقرآن أو من العلم أو ما إلى ذلك .
لا تفتن بأحد فالقلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء وكما أنك لا تفتن بأحد تخشى الفتنه على نفسك فلا يغرنك عملك ولاما إلى ذلك أو ثناء الناس عليك أو ما تراه أو أشياء كثيرة قد تصبح لك مشجعه
لكن لا تصبح لك مهلكه وتظن أنك أنت تستحق هذا أو أنك قادر أو أن تزكي نفسك قلبيا .
وفرق جم مابين أن يزكي الإنسان نفسه قلبيا ومابين أن يزكي الإنسان نفسه كموهبة أعطاه الله جل وعلا إياها.
تزكية القلوب أمرها محسوم أنها لا تجوز قال الله جل وعلا : (( فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى )) فلا يجوز لأحد أن يزكي نفسه قلبيا .
أما تزكية الصنعة التي تحسنها فهذا لا ضير فيه ومنه قول نبي الله يوسف (( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )) هنا يتكلم عن أحوال الجوارح يتكلم عن قدرته في إدارة شؤون
الدولة اقتصاديا ولا يتكلم عن إيمانه وتقواه وقربه من الله يتكلم عن أمر دنيوي محض قال :  (( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ )) .
تريد أن تركب باصاً تسافر به إلى مكة وأمامك أربعين نفس أنت مسؤول عنهم فمن حقك أن تسأل من يريد أن يقود أيكم يحسن القيادة فلو قام أحد الناس وقال:  أنا أحسن أو يتكلم عن خبرة سابقه فهذا ليس تزكية
للنفس هذا إخبار بالعمل لا يذم صاحبه لأن فيه منجاة للناس وإلا لو ترك الأمر على غير ذلك لهلك الناس لكن المحرم شرعا تزكية أعمال القلوب هذه اجعلها بينك و بين الله ولا تأبى بمدح الناس ولا بذمهم .
...