من أضرر البرد على الأنسان :
1 - البرد يضر المعدة خاصة بعد اكل شيء دسم , وتسمى الخشة , وليس لها علاج عند الأطباء , انما علاجها الكي مع عقب الرجل .
2 - البرد يضر الأمعاء ويسبب توقف حركتها , ( تشنج الأمعاء ) ويفيده الكي
3 - البرد يضر القلب ويعطب بعض اجزاءه .
4 - البرد يضر الرئتين , ويسبب الكحة والألتهابات الرئوية التي يطول علاجها .
5 - البرد يضر البنكرياس , وربما ادى الى توقف عملها, فيصاب الآنسان بمرض السكر مع ارادة الله .
6 - البرد يضر اجزاء اخرى من الجسم كتشقق الجلد , العيون .....
قيل درهم وقاية خير من قنطار علاج .
احذر التهاب العصب السابع .. و سببه التعرض للفحة برد بعد دفا ..
من نعم الله علينا الماء .. و من نعم الله علينا أيضاً هو السخّانات ..
و يارب لك الحمد الواحد منّا ما يلقى أي معاناة في الإستحمام ..
و أنا داري إن فيه ناس ما عندها سخّانات و تعاني معاناة الله وحده يعلمها فنسأل الله أن يفرج لكل مسلم ..
في هذه الأيام و مع اشتداد البرد و مع الحاجة للإغتسال ..
خصوصاً من يغتسل و يطلع بعدها مباشرة خارج البيت ..
كأن يأتي من سوق أو صناعية أو بر و يدخل لتبديل الملابس و الإغتسال ثم الخروج لمناسبة أو اجتماع ..
أو الإضطرار أحياناً للإغتسال للخروج لصلاة الفجر .. و هذي أهمها و أخطرها لاشتداد البرد في هذا الوقت ..
أنصح بالآتي ..:
إذا دخلت و تروّشت و خلّصت ..
قبل لا تطلع من تحت الدش ..
حاول تقلل الموية الحارة و تزيد البارد تدريجياً ..
و استمر إلى أن تفقد القدرة على تحمل الماء البارد ..
بعد كذا .. خذ لك من الحنفية اللي عندك مقدار كاس أو كاس و نص ماء بارد بدون سخّانة و اشربه .. >> هالمرة ما يضر موب لازم تشرب من التحلية ..
الفائدة :
هي تقريب درجة حرارة جسمك من الدرجة الخارجية ..
و فائدة الماء اللي شربته هي أيضاً تقريب درجة حرارة جسمك و أجهزتك الداخلية من الدرجة الخارجية ..
لأن الفرق بيكون شاسع لو طلعت و أنت دافئ من الماء ..
لكن بالطريقه هذي أنت تأقلم جسمك للجو الخارجي ..
عشان ما تطلع و يصفقك هواء بارد و يدخلك برد ..
أو يجيك ( أبا الوجيه ) و البعض يسميه ( لوف ) و قد حصلت لأحد الشباب شفاه الله ..
و يسمى بالتهاب العصب السابع .. و سببه التعرض للفحة برد بعد دفا ..
أوجاع المفاصل وبرودة الطقس
يشتكي الإنسان المتقدم في السن من آلام على مستوى مفصل معين أو عدة مفاصل، ويؤدي إلى تضرره تدريجيا· أما الإنسان الذي تجاوز سن الشباب فيصاب أكثر على مستوى الفقرات التي تتماثل أحيانا للشفاء أو تتفاقم· كما
يعاني الأطفال منذ الصغر من الالتهاب المفصلي الحاد الذي يعود سببه إلى التهاون في معالجة الأمراض في وقتها·
ما هي أضرار العظام عند اشتداد البرد؟
يصاب الشخص المسن خاصة عند اشتداد البرد بالنسبة للكثير، وكلما تقدم في السن أكثر، بأضرار على مستوى مختلف المفاصل بصفة مزمنة، وإلى حد إتلاف المفصل كله، حيث يبدأ الضرر على مستوى الغضروف الذي يجف ويصغر
ويصبح يتشقق ويتآكل شيئا فشيئا حتى ينقرض تماما، ويترك العظم عاريا، ثم تظهر على بعض جوانب العظام زوائد تعيق الحركة والمشي، وتخلق أوجاعا شديدة، ويصاب السائل المفصلي بالتهاب، وقد يتجمّع أحيانا سائل شفاف
أو دموي على مستوى المفصل الذي تصعب حركته· هناك نوعان من التضرر المفصلي عند المسن، هما التضرر المفصلي الأولي الذي قد يكون وراثيا، وعوامل عدة تساند ذلك، والتضرر المفصلي الثانوي الذي يتبع حادثا ما أو
التهابا أو شذوذا بنيويا·· وتتميز هذه الحالات المرضية بأوجاع على مستوى المفصل المصاب أو المفاصل المصابة أحيانا خفيفة وأحيانا شديدة، خاصة عند النهوض في الصباح والشروع في الحركة التي تكون صعبة وتبقى
محددة، مع حدوث طقطقات عند حركة المفصل الذي نادرا ما نجده منتفخا، بينما نشاهد ضمور العضلات المجاورة للمفصل المتضرر· وتؤكد أحيانا صور الأشعة تشخيص هذا المرض الذي يتطلب الحركة والنشاط ومحاربة السمنة
واحترام حمية غذائية مناسبة، وعدم التخلي عن العلاج بالأدوية وبالتدليك، والقيام ببعض الحركات الرياضية وبالمداواة بصفة دورية خارج النوبات في الحمامات·
ما هي أضرار العظام التي تصيب الإنسان ما بعد الثلاثين؟
يكون الإنسان الذي تجاوز سن الشباب معرّضا لتضرر فقرات القطن الذي يتطور في الخفاء دون أعراض موضوعية أو ذاتية· بل يمكن تداركه بواسطة صور الأشعة· أما عند بلوغ الضرر مرحلة معينة، فيتظاهر بنوبة من أوجاع
على مستوى القطن بصفة فجائية، بعد القيام بجهد أو برفع ثقل أو القيام بحركة مباغتة· يعود سبب هذه النوبة في كثير من الحالات إلى وقوع فتق على مستوى القطن والعجز· وغالبا ما تمتد الأوجاع الصادرة من القطن أو
العجز طول الطرف السفلي وقد يثيرها أو يريد من حدتها العطس، السعال الخ·· بإمكان هذه الحالة أن تشفى بامتثال صاحبها للراحة والتداوي، أو بقائها مدة طويلة كذلك، أو مرورها إلى الحالة المزمنة، كما يبقى قائما
أيضا احتمال ظهورها من جديد· يمكن أن تتظاهر هذه الحالة بصفة مزمنة تبدأ ببطء، وتتوالى نوبات الأوجاع القطنية أو القطنية الوركية وهنا يكون الضرر خاصا بالقرص ما بين الفقرات، وتكون الأوجاع أقل حدة، وتثيرها
الأعمال المتعبة والشاقة أو الوقوف مطولا، السياقة، السفر·· وغالبا ما تخف بعد الراحة· يستحق هذا النوع من الأضرار المفصلية تفادي رفع الأثقال أو القيام بأعمال شاقة، أو البقاء واقفا بصفة مطوّلة، أو السفر
الطويل والمتكرر خاصة بالسيارة· كما يجب الإنقاص من الوزن بالنسبة للسمان، ومتابعة العلاج بالأدوية، والامتثال للراحة التامة· وأحيانا قد يكون اللجوء إلى العملية الجراحية ضروريا·
ما هي الأضرار التي تصيب أكثر الأطفال؟
الطفل معرض أكثر إلى الالتهاب المفصلي الحاد الذي يكون سببه المباشر هو جرثوم ''الستريبتوكوكء'' والذي يصيب خاصة المفاصل الكبيرة كالركبة، الورك، الكتف، المرفق، الزند·· ويسبق هذا المرض المنتشر عند الأطفال
مرض عدوي كثير الانتشار، هو الآخر يسمى التهاب الحنجرة واللوزتين الذي يسببه الجرثوم المذكور أي ''الستريبتوكوكء''· فكل طفل ذو قابلية والذي يتكرر عنده هذا المرض العدوي والمعدي، يصبح معرضا إلى مضاعفات من
بينها الالتهاب المفصلي الحاد الذي يتظاهر عند الطفل في سن السادسة فما فوق، والذي يبدأ بعلامات مثل الحمى في حدود 38 درجة وأوجاع العضلات وشحوب البشرة والعياء· وهذا أسبوعان أو ثلاثة بعد إصابته بالتهاب
الحنجرة واللوزتين أو بداء آخر يسببه الستريبتوكوك مثل الحمى القرميزية·
تظهر الأوجاع الحادة على مستوى المفاصل وتكون عابرة في هذه المرحلة وتنتقل من مفصل إلى آخر· تتكرر هذه النوبة في غياب العلاج المناسب، وتتبع بإصابة القلب وتضرر طبقاته الثلاثة في نفس الوقت واحدة واحدة، ثم
ظهور نفخة قلبية عند إصابة صميم القلب، أو التهاب عضلة القلب أو غلافه الذي يتبع باضطراب النبضات وأوجاع وتضخم· وقد تصاب أحيانا أخرى البشرة أو الأعصاب أو الكلية أو الرئة بأضرار وتتظاهر بأعراض شتى·
هذا ما يؤكد فوائد الوقاية التي تتمثل هنا في المعالجة المبكرة التي تحفظ من انتقال الجرثوم وإصابة المناطق المذكورة واحدة تلو الأخرى· كما تتطلب الاصابات المتكررة بالتهاب اللوزتين والحنجرة اللجوء إلى
استئصال اللوزتين لتفادي هذه المضاعفات·
عندما تنخفض درجات الحرارة تحت المعدل الطبيعي لدرجة كبيرة، تصبح المحافظة على الدفء والسلامة تحديا. ان التعرض لدرجات الحرارة الباردة داخل أو خارج المنزل قد يسبب مشاكل صحية خطيرة جدا. ان الرضع والأشخاص
الأكبر عمرا هم الأكثر عرضة للخطر، إلا أن الجميع معرضون لهذه المشاكل.
من السهل أن تصاب بالبرد بسرعة إذا كنت في الخارج في طقس ماطر أو بارد، كما يمكن أن تصاب بالبرد إذا أمضيت وقتا في مسكن أو بناية غير مدفئة بشكل جيد.
لحماية نفسك وعائلتك، يجب عليك معرفة كيفية الوقاية من المشاكل الصحية المرتبطة بالبرد، كما يجب أن تعرف ماذا تفعل في الحالات الطارئة.
انخفاض حرارة الجسم
ما معنى انخفاض حرارة الجسم؟
هو انخفاض درجة حرارة الجسم حتى 35°م (درجة مئوية) أو أقل، وهذا يحدث عندما يبرد الجسم ويفقد الحرارة بشكل أسرع من سرعة تدفئة الجسم لنفسه.
عندما تنخفض حرارة الجسم، تضيق الأوعية الدموية القريبة من سطح الجسم وذلك حتى تقلل من فقدان الحرارة. كما تتقلص العضلات لانتاج حرارة. إذا استمرت حرارة الجسم بالهبوط، يبدأ الشخص بالارتعاش، يستمر الارتعاش
حتى تنخفض حرارة الجسم لحوالي 32°م. حيث ان درجة حرارة الجسم الأقل من 32°م تشكل تهديدا لحياة الشخص.
إن انخفاض حرارة الجسم تعتبر حالة طارئة ويمكن أن تؤدي إلى فقدان الوعي والوفاة إذا ما استمرت الحرارة بالانخفاض. من المهم جدا معرفة أعراض انخفاض حرارة الجسم ومعالجة الحالة بسرعة. إذا بدأ الشخص بالارتعاش
بشدة، أو التعثر أو لم يعد قادرا على الإجابة عن الأسئلة، فيجب أن تشتبه بأنه يعاني من انخفاض حرارة الجسم ويجب أن تتم تدفئته بسرعة.
ما الذي يسبب انخفاض حرارة الجسم؟
يحدث انخفاض حرارة الجسم عندما يتعرض الشخص للهواء البارد، الماء البارد، الرياح الباردة أو المطر البارد.
قد تنخفض حرارة الجسم عندما يتواجد الانسان في طقس ماطر أو عاصف درجة حرارته 10°م أو أكثر، أما عند