السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ماهي اسماء جهنم التي وردت في القرآن الكريم

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف السيرة النبوية بواسطة رفيقة لطيفة (155,470 نقاط)
تحديث للسؤال برقم 1

اللهم اجرنا من النار

3 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
 
أفضل إجابة
أسماء جهنم و أوصافها حسب ما ذُكر في القرآن الكريم
ذكر الله عَزَّ و جَلَّ لجهنم أسماءً و أوصافاً ، نُشير إليها بحسب طبقاتها بإختصار :
الطبقة الأولى : الهاوية [1] :
قال الله العزيز الجبار : { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَةٌ } [2] ، قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : الهاوية : ... كأنها
النار العميقة يهوي أهل النار فيها مهوى بعيداً ، أي فمأواه النار ، يقال للمأوى أم على التشبيه ، لأن الأم مأوى الولد ، و قيل : أم رأسه هاوية في قعر جهنم لأنه يطرح فيها منكوساً [3] .
الطبقة الثانية : السعير :
قال عَزَّ مِنْ قائل : { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } [4] ، قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : السعير : النار و لهبها [5] .
الطبقة الثالثة : الجحيم :
قال الله جَلَّ جَلالُه : { وَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ } [6] ، قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) : الجحيم : ... اسم من أسماء النار ، و أصله ما
اشتَدَّ لَهَبُه من النيران ، و كل نار عظيمة في مهواةٍ فهي جحيم [7] .
الطبقة الرابعة : سَقَر :
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ } [8] ، و سقر وادٍ في جهنم شديد الحر ، فقد رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السلام ) أنهُ
قَالَ : " إِنَّ فِي جَهَنَّمَ لَوَادِياً لِلْمُتَكَبِّرِينَ يُقَالُ لَهُ سَقَرُ ، شَكَا إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ شِدَّةَ حَرِّهِ وَ سَأَلَهُ أَنْ يَأْذَنَ لَهُ أَنْ يَتَنَفَّسَ فَتَنَفَّسَ
فَأَحْرَقَ جَهَنَّمَ [9] .
الطبقة الخامسة : الحُطَمة :
قال الله سبحانه و تعالى : { كَلَّا لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ * نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ } [10] ، قال العلامة الطريحي : الحطمة : اسم من أسماء النار ، و هي التي
تحطم العظم و تأكل اللحم حتى تهجم على القلوب [11] .
الطبقة السادسة : لظى :
قال الله تعالى : { كَلَّا إِنَّهَا لَظَى * نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى } [12] .
الطبقة السابعة : جهنم :
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { ... إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا } [13] .
ترتيب آخر لدركات جهنم :
و في رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ( عليه السَّلام )
[14] في قوله : { وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ } [15] ، فوقوفهم على الصراط .
و أما : { لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِّكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ جُزْءٌ مَّقْسُومٌ } [16] ، فبلغني و الله أعلم أن الله جعلها سبع دركات أعلاها الجحيم ، يقوم أهلها على الصفا منها ، تغلي أدمغتهم فيها كغلي
القدور بما فيها .
و الثانية : لظى { نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى * تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى * وَجَمَعَ فَأَوْعَى }
[17] .
و الثالثة : سقر { لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ * لَوَّاحَةٌ لِّلْبَشَرِ * عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ } [18] .
و الرابعة : الْحُطَمَةُ ، و منها يثور شرر كالقصر { كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ }
[19] تدق كل من صار إليها مثل الكحل ، فلا يموت الروح ، كلما صاروا مثل الكحل عادوا .
و الخامسة : الهاوية ، فيها ملأ يدعون يا مالك [20] أغثنا ، فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار ، فيه صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مُهل ، فإذا رفعوه ليشربوا منه تساقط لحم وجوههم فيها من شدة حرِّها ،
و هو قول الله تعالى : { ... وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءتْ مُرْتَفَقًا } [21] ، و من هوى فيها هوى سبعين عاما في النار ، كلما احترق جلده
بُدِّل جلدا غيره .
و السادسة : هي السعير ، فيها ثلاث مائة سُرادق من نار ، في كل سرادق ثلاث مائة قصر من نار ، في كل قصر ثلاث مائة بيت من نار ، في كل بيت ثلاث مائة لون من عذاب النار ، فيها حيات من نار ، و عقارب من نار ،
و جوامع من نار [22] ، و سلاسل من نار ، و أغلال من نار ، و هو الذي يقول الله : { إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَا وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا } [23] .
و السابعة : جهنم ، و فيها الفلق ، و هو جُبُّ في جهنم ، إذا فُتح أسعر النار سعراً ، و هو أشد النار عذابا ، و أما صَعُوداً فجبل من صفر من نار وسط جهنم ، و أما أَثاماً فهو واد من صفر مذاب يجري حول الجبل
، فهو أشد النار عذابا "
[24] .
و عن ابن عباس أن الباب الأول جهنم ، و الثاني سعير ، و الثالث سقر ، و الرابع جحيم ، و الخامس لظى ، و السادس الحطمة ، و السابع الهاوية [25] .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ذكرنا أسماء جهنم حسب ترتيب طبقاتها و درجاتها من الأعلى إلى الأسفل .
[2] سورة القارعة ( 101 ) ، الآيات : 8 - 11 ، الصفحة : 600 .
[3] مجمع البحرين : 1 / 482 ، للعلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق ، الطبعة
الثانية سنة : 1365 شمسية ، مكتبة المرتضوي ، طهران / إيران .
[4] سورة الملك ( 67 ) ، الآية : 10 ، الصفحة : 562 .
[5] مجمع البحرين : 3 / 331 .
[6] سورة المائدة ( 5 ) ، الآية : 10 ، الصفحة : 109 .
[7] مجمع البحرين : 6 / 26 .
[8] سورة القمر ( 54 ) ، الآية : 48 ، الصفحة : 530 .
[9] الكافي : 2 / 310 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكُليني ، المُلَقَّب بثقة الإسلام ، المتوفى سنة : 329 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران .
[10] سورة الهمزة ( 104 ) ، الآيات : 4 - 6 ، الصفحة : 601 .
[11] مجمع البحرين : 6 / 42 .
[12] سورة المعارج ( 70 ) ، الآيات : 15 - 17 ، الصفحة : 569 .
[13] سورة النساء ( 4 ) ، الآية : 140 ، الصفحة : 100 .
[14] أي الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، خامس أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
[15] سورة الحجر ( 15 ) ، الآية : 43 ، الصفحة : 264 .
[16] سورة الحجر ( 15 ) ، الآية : 44 ، الصفحة : 264 .
[17] سورة المعارج ( 70 ) ، الآيات : 16 - 18 ، الصفحة : 569 .
[18] سورة المدثر ( 74 ) ، الآيات : 28 - 30 ، الصفحة : 576 .
[19] سورة المرسلات ( 77 ) ، الآية : 33 ، الصفحة : 581 .
[20] مالك إسم خازن النار .
[21] سورة الكهف ( 18 ) ، الآية : 29 ، الصفحة : 297 .
[22] الجوامع : جمع الجامعة ، و هي الغُل .
[23] سورة الإنسان ( 76 ) ، الآية : 4 ، الصفحة : 578 .
[24] بحار الأنوار : 8 / 290 .
[25] بحار الأنوار : 8 / 246 .
اللهم أجرنا من النار يا مجير
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 25، 2015 بواسطة حمادة (153,490 نقاط)
جَهَنَّمُ
قال تعالى وَلَقَدْ ذرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ
كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) (الأعراف:179)
‏الْجَحِيمُ :
قال تعالى : (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً
فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ) (غافر:7).
‏الْحُطَمَةُ
قال تعالى : (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ) (الهمزة:5).
‏السَّعِيرُ
‏(وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا
نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ) (سـبأ:12).
‏السَّمُومٌ
(وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) (الحجر:27).
‏النَّارُ
(وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ
أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) (البقرة:126) ولقد تكررت 142 مرة في القرآن بعدة ألفاظ مثل ( نار / نارا / النار ).
‏‏‏سِجِّينٌ‏
(كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) (المطففين:7).
‏سَقَرٌ‏
(يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) (القمر:48).
‏هَاوِيَةٌ‏
(فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ) (القارعة:9) وردت مرة واحدة .
درجات جهنم :
تفسير قوله تعالى: (وإن جهنم لموعدهم أجمعين، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزء مقسوم)(14)،
قال:« إن الله جعلها سبع درجاتأعلاها الجحيم،
والثانية: لظى نزاعة للشوى.
والثالثة: سقر لا تبقى ولا تذر.
والرابعة: الحطمة، ومنها يثور شرر كالقصر.
والخامسة: الهاوية.
والسادسة: السعير.
والسابعة: جهـــنم وفيها الفـــلق وهو جبّ فــي جهنم إذا فـــتح أسعر النار سعيراً، وهو أشد النار عذاباً»(15).
فجهنم في الدرك الأسفل ومن يقيم فيها لابد وأن يمكث ولو قليلاً في الدركات الست العلى قبل
وصوله إلى مستقره، فيكون من نال عقاب هذه الدرجة أكثر عذاباً من غيره، وعقاب الأعمال كثوابها
مستويات مختلفة وفنادق ذات نجوم، والجزاء على قدر العمل، لأن الله لا يظلم عباده حتى في
عقابه، ومن استحق الحطمة جزاء ما ارتكب من أعمال في دار الدنيا، سينال الدرك المخصص له،
أهل الحطمة لاغير .
(وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين) لأنفسهم وللآخرين واستهانتهم بدين الله تعالى وتعاليمه.
أسال الله ان ينفع به الجميع .
أسال الله أن يحمينا من النار
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة شذى (156,800 نقاط)
وقد سميت الجحيم لشدة تأجج نارها .
وسميت جهنم لبعد قعرها -كما في القاموس-
وسميت لظى لتلهبها .
وسميت السعير لأنها تُوقد وتهيج فهي فعيل بمعنى مفعول.
وسميت سقر وصقر لشدة حرها .
وسميت الحطمة لحطمها -أي كسرها وهشمها - كل ما يلقى فيها .
وسميت الهاوية لأنه يُهوى فيها من علو إلى سفل ... وهكذا
وذكر بعض أهل العلم من المفسرين وغيرهم أسماء أخرى غير هذه المذكورة
وذكر بعضهم أن هذه الأسماء المذكورة أسماء لدركات النار وطبقاتها ، ثم قسم بعضهم الناس على هذه الطبقات ، ولم يصح تقسيم الناس في النار وفق هذا التقسيم - وإن كان انقسام الناس وتفاوتهم بحسب أعمالهم أمر
ثابت بالنصوص الكثيرة - ، كما لم يصح تسمية دركات النار على الوجه الذي ذكروه . والصحيح أن كل واحد من هذه الأسماء التي ذكروها اسم على النار كلها ، و ليس لجزء من النار دون جزء
...