السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

انا عايز اعرف اسمي في لجنه ايه انا في دائره النزهه في انتخابات مجلس الشعب 2011/2012

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف مصر بواسطة راشد (150,700 نقاط)
عايز اعرف انا اسمي مثلا في اي لجنه انتخابيه في دائره النزهه اعمل ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

9 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة دانية: (161,770 نقاط)
 
أفضل إجابة
ممكن ان تعلم كل شئ عن الانتخابات فى مصر من هذه الرابط تجد كل الاخبار و كل شئ
http://yooum.blogspot.com/2011/11/blog-post_16.html‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 15، 2015 بواسطة تامر (158,660 نقاط)
ثـــالثاً: رد شبهات (الشورى – حلف الفضول) من كتاب "الديمقراطية دين" لصاحبه أبي محمد المقدسي فك الله أسره:
=========================================
شبهة: تسمية الديمقراطية بالشورى:
=====
هذا وقد استدل بعض عِميان البصائر وخَفافِيش الدُجى لدينهم الكفري الباطل هذا (الديمقراطية) بقوله تعالى عن المؤمنين الموحِّدين {وأمرهم  شورى بينهم} وبقوله تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم: {وشاورهم
 في الأمـر}. فسموا ديمقراطيتهم العفنة بالشورى لإسباغ الصبغة الدينية الشرعية على هذا المذهب الكفري ومن ثم تسويغه وتجويزه ..
فنقول وبالله التوفيق: ـ
أولاً: إنَّ تغيير الأسماء لا قيمة له ما دامت الأشياء أو الحقائق هي هي... وبعض الجماعات الدعوية التي تنتهج هذا المذهب الكفري وتدينُ به تقول: (نحن نعني بالديمقراطية حين نُنادي بها ونُطالب بها ونُشجعها
ونسعى لها وبها "حرية الكلمة والدعوة"). ونحو ذلك من الشقشقات..
فنقول لهم: ليس المهم ما تعنونه أنتم وما تُرقعونه وتتوهمونه.. لكن المهم ما هي الديمقراطية التي يطبقها الطاغوت ويدعوكم للدخول فيها وتُجرى الانتخابات من أجلها ويكون التشريع والحكم الذي ستشاركون فيه
وِفقاً لها.؟ فإنْ ضحكتم على النَّاس وخادعتموهم، فلن تستطيعوا ذلك مع الله {إنّ المنافقين يُخادعون الله وهو خادعهم}. {يُخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم  وما يشعرون}. فتغيير أسماء
الأشياء لا يُغيِّر أحكامها ولا يُحل حراماً أو يُحرِّم حلالاً... يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لَيَسْتَحِلَّنَ طائفةٌ مِنْ أُمّتي الخمرَ باسمٍ يُسَمُّونَها إِيَّاه) هذا وقد كفّر العلماء من سبَّ
التوحيد أو حاربه وهو يُسميه دين الخوارج أو التكفير.. وكفّروا من حسَّنَ الشرك وسوّغه أو فعله وهو يُسميه بغيرِ اسمه.كما يفعل هؤلاء فيُسمُّون دينَ الكفر والشرك (الديمقراطية) بالشورى.. لتجْويزه وتسويغِه
ودعوةِ النَّاس إلى الدخول فيه.. فبُعداً بُعداً...
ثانياً: إنَّ قياس ديمقراطية المشركين على شورى الموحِّدين وتشبيه مجلس الشورى بمجالس الكفر والفسوق والعصيان تشبيهٌ ساقطٌ وقياسٌ باطلٌ مُتهافت الأركان، فقد علمتَ أنَّ مجلس الشعب أو الأمة أو البرلمان
معقلٌ من معاقل الوثنية وصرحٌ من صُروح الشرك، تُنصب فيه آلهة الديمقراطيين وأربابهم المتفرقون وشركاؤهم الذين يُشرِّعون لهم من الدين ما لم يأذن به الله وِفقاً لدساتيرهم وقوانينهم الأرضية. قال تعالى:
{ءأربابٌ متفرقون خيرٌ أمِ الله الواحدُ القهّار * ما تعبدونَ من دونه إلا أسماءً سميتموها أنتم وءَاباؤكم ما أنزل الله بها من سلطانٍ إنِ الحكمُ  إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيّمُ
ولكنَّ أكثرَ النّاسِ لا يعلمونَ} وقال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} فهذا القياس هو من قبيل قياس الشرك على التوحيد والكفر على الإيمان.. وهو من القول على الله بغير علم
والإفتراء على دينه والكذب على الله، والخوض والإلحاد في آياته سبحانه وتلبيس الحق على الخلق بالباطل، والنّور بالظلام..
إذا تبيّن هذا فليعلم المسلم أنَّ الفوارق الجليّة بين الشورى التي شرعها الله لعباده، وبين الديمقراطية العفِنة هي كما بين السماء والأرض... بل هي في عِظَمها كعِظم الفارق بين الخالق والمخلوق.
 فالشورى نظامٌ ومنهجٌ ربانيٌّ.. والديمقراطية من صنع البشر الناقصين الذين تتخللهم الأهواءُ والنزوات.
 الشورى من شرع الله تعالى ودينه وحكمه... والديمقراطية كفرٌ بشرع الله ودينه ومناقضةٌ لحكمه.
 والشورى تكون فيما لا نصَّ فيه، أما عند ورود النص فلا شورى، يقول الله تعالى: {وما كان لمؤمنٍ ولا مؤمنةٍ إذا قضى الله ورسولُه أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}. أما الديمقراطية فهي استخفافٌ وتلاعبٌ
في كلِّ باب ولا اعتبار فيها لنصوص الشرع وأحكام الله ولكن الاعتبار كلِّ الاعتبار في الديمقراطية هو لحكم الشعب وتشريع الشعب في كلِّ المجالات. لذا عرَّفوها في دساتيرهم بقولهم: (الأمة مصدر السلطات
جميعاً).
 والديمقراطية تَعتبر الشعب أعلى سلطة في الوجود وهي حكم أكثرية الشعب وتشريع الأكثرية ودين الأكثرية، الأكثرية تحلِّل والأكثرية تحرِّم... فالأكثرية هي الإله والربُّ في الديمقراطية... أما في الشورى
فالشعب أو الأكثرية هي الملتزمة المأمورة بالسمع والطاعة لله ولرسوله ثم لإمام المسلمين، ولا يُلْزم الإمام برأيِ الأكثرية ولا حُكمِها وإنما الأكثرية مأمورةٌ بالسمع والطاعة للأئمة وإن جاروا ما لم يأمروا
بمعصية فالديمقراطية ميزانها وإلهها الأكثرية، وهي مصدر السلطات جميعاً.. أما الشورى فليس للأكثرية فيها أثرٌ ولا ميزان بل قد حَكَم الله على الأكثرية بحكمٍ واضحٍ في كتابه فقال: ـ
{وإنْ تُطع أكثر من في الأرض يُضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم  إلا يخرصون}. {وما أكثرُ النّاس ولو حرصتَ بمؤمنين}. {وإن كثيراً من الناس بلقائ ربهم لكافرون}. {وما يؤمن أكثرهم
 بالله إلا وهم  مشركون} {ولكن أكثر النّاس لا يشكرون} {ولكن أكثر النّاس لا يؤمنون} {ولكن أكثر  النّاس لايعلمون} {فأبى أكثر النّاس إلا كفوراً} هذا من كلام الله وهو كثير.. ومن كلام رسول
الله صلى الله عليه وسلم: (إنما النّاس كالإبل المائة لا تكاد تجد فيها راحلة) رواه البخاري ومسلم وغيرهما من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.. وفي البخاري أيضاً عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله
عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: يا آدم.. أخرجْ بعثَ النّار. قال وما بعثُ النّار؟ قال: مِنْ كلِّ ألف تسعمائة وتسعة وتسعين، فعنده يشيب الصغير، وتضعُ كلُّ ذاتِ حملٍ حملها، وترى النّاس سُكارى وما هم
بسُكارى ولكنَّ عذاب الله شديد) هذا شرع الله ودين الله يبيّن ضلال الأكثرية وانحرافهم، ولذلك يحكم الله سبحانه فيقول: {إنِ الحكمُ  إلا لله}
وتأبى الديمقراطية ودعاة الديمقراطية ويرفضون الاستسلام لحكم الله وشرعه ويعاندون ويقولون: (إنِ الحكمُ إلا للأكثرية) فتباً وسُحقاً لمن تبعهم وسار على دربهم وهتف لديمقراطيتهم مهما طالت لحيته أو قَصُر
ثوبُه كائناً من كان... نقولها لهم في الدنيا لعلهم يؤوبون ويرجعون، خيراً لهم وأهون من أن يسمعوها في الموقف العظيم يوم يقوم النّاس لربِّ العالمين فيقصدون حوضَ النبي صلى الله عليه وسلم فتحجزهم الملائكة
ويقال: إنهم بدّلوا وغيّروا فيقولها النبي صلى الله عليه وسلم: (سُحقاً سُحقاً لمن بدّل بعدي)...
وهكذا فالديمقراطية مبنىً ومعنىً نشأت في تُربة الكفر والإلحاد وترعرعت في منابت الشرك والفساد في أوروبا حيث فصلوا الدين عن الحياة، فنشأت هذه اللفظة في تلك الأجواء التي تحمل كلَّ سمومها وفسادها لا علاقة
لجذورها بتربة الإيمان أو رِي العقيدة والإحسان.. ولم تستطع أن تثبت وجودها في العالم الغربي إلا بعد أن تم فصل الدين عن الدولة هناك، فأباحت لهم اللواط والزنا والخمر واختلاط الأنساب وغير ذلك من الفواحش
ما ظهر منها وما بطن... لذلك لا يجادل عنها ويمدحها ويُساويها بالشورى إلا اثنان لا ثالث لهما إما ديمقراطيٌّ كافرٌ أو سفيهٌ جاهلٌ بمعناها ومحتواها..
وأختتم هذا بكلامٍ نفيس للعلامة أحمد شاكر رحمه الله تعالى يرد فيه على أمثال هؤلاء الملبِّسين الذين يُحرِّفون كلام الله ويفترون عليه سبحانه الكذب باستشهادهم بقوله سبحانه تعالى: {وأمرهم  شورى
بينهم}. لنصرةِ وتطبيقِ الديمقراطية الكافرة.
حيث قال رحمه الله في هامش (عمدة التفسير) . عند تفسير قوله تعالى: {وشاورهم  في الأمر}. والآية الأخرى {وأمرهم شورى بينهم}: (اتخذهما اللاعبون بالدين في هذا العصر ـ من العلماء وغيرهم ـ عُدتهم في
التضليل بالتأويل، ليُواطؤا صنع الإفرنج في منهج النظام الدستوري الذي يزعمونه، والذي يخدعون النّاس بتسمينه "النظام الديمقراطي"! فاصطنع هؤلاء اللاعبون شعاراً من هاتين الآيتين، يخدعون به الشعوب الإسلامية
أو المنتسبة للإسلام. يقولون كلمة حق يُراد بها الباطل يقولون: (الإسلام يأمر بالشورى) ونحو ذلك من الألفاظ.
وحقاً إنَّ الإسلام يأمر بالشورى. ولكن أيُّ شورى يأمر بها الإسلام؟ إنَّ الله سبحانه يقول لرسوله صلى الله عليه وسلم:
{وشاورهم  في الأمر فإذا عزمتَ فتوكل على الله}. ومعنى الآية واضحٌ صريح، لا يحتاج إلى تفسير، ولا يحتمل التأويل. فهو أمرٌ للرسول صلى الله عليه وسلم، ثم لمن يكون ولي الأمر من بعـده: أن يستعرض آراء
أصحابه الذين يراهم موضع الرأي، الذي هم أولو الأحلام والنهى، في المسائل التي تكون موضع تبادل الآراء وموضع الاجتهاد في التطبيق. ثم يختار من بينها ما يراه حقاً وصواباً أو مصلحة، فيعزم على إنفاذه، غير
متقيد برأي فريقٍ معـين، ولا برأي عددٍ محدد، لا برأي أكثرية، ولا برأي أقلية، فإذا عزم توكل على الله، وأنفذ العزم على ما ارتآه.
ومن المفهوم البديهي الذي لا يحتاج إلى دليل: أن الذين أمر الرسول بمشاورتهم ـ ويأتسى به فيه من يلي الأمر من بعده ـ هم الرجال الصالحون القائمون على حدود الله، المتقون لله، المقيمُو الصلاة، المؤدُو
الزكاة، المجاهدون في سبيل الله، الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لِيلني منكم أولو الأحلام والنهى). ليسوا هم الملحدين، ولا المحاربين لدين الله، ولا الفجار الذين لا يتورعون عن منكر، ولا
الذين يزعمون أنَّ لهم أن يضعوا شرائع وقوانين تخالف دين الله، وتهدمُ شريعة الإسلام. هؤلاء وأُولئك ـ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 16، 2015 بواسطة اسماعيل رمضان (154,520 نقاط)
ادخل هنا
http://www.elections2011.eg/#gadget
و حط رقمـ بطاقتكـ
عايجيبلكـ على الخريطة اسمـ اللجنة بتاعتكـ
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 18، 2015 بواسطة نورا (161,080 نقاط)
ثـــــانياً: رد شبهة مصلحة الدعوة من كتاب "الجمع والتجريد في شرح كتاب التوحيد" الشيخ عل بن خضير الخضير فك الله أسره –باب: الدعاء إلى التوحيد , مسألة: حكم دخول
البرلمانات:::
=========================
وفيه قضية معاصرة وهي الدخول في البرلمانات الشركية من أجل الدعوة إلي الله ومن أجل مصلحة الدعوة، ومثله الدخول مع الحكومات الشركية لهذا الغرض والتحالف مع العلمانيين أو التطلع إلى مكاسب سياسية، والشاهد
لهذه القاعدة قوله: {وسبحان الله وما أنا من المشركين}، أي؛ يدعو إلى الله منزها الله أن يدعو إليه بشرك أو بكفر.
" وهذه فيها قضية معاصرة كبيرة وهي ما يسمى باستغلال أي وسيلة من أجل مصلحة الدعوة وأصحاب هذه الطريقة دخلوا من أجل ذلك في المجالس الشركية من برلمان وغيره من المسميات الجاهلية.
ومما يدل على خطورة من ارتكب شيئا من الشركيات أو الكفريات أو المعاصي من أجل مصلحة الدعوة الأمور التالية:
قوله تعالى: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين}، وهذا يشمل حتى مساومتهم في المكاسب السياسية، بل الآية في سياق الصدع بالحق حتى لو عرضوا عليك مكاسب تخالف الشرع.
وقال تعالى: {اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين}، ولفظ الإعراض عام.
قال تعالى: {وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}، وجه الدلالة أنه أمر بقول الحق ولو ترتب عليه الأمر الآخر.
وقال تعالى: {والفتنة أكبر من القتل}، وقال تعالى: {والفتنة أشد من القتل}.
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: (قال أبو العالية ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة والحسن وقتادة والضحاك والربيع بن أنس: الشرك أشد من القتل).
قال الشيخ ابن سحمان: (الفتنة هي الكفر، فلو اقتتلت البادية والحاضرة حتى يذهبوا لكان أهون من أن ينصبوا في الأرض طاغوتا يحكم بخلاف شريعة الإسلام).
قال الشيخ ابن عتيق - ردا على من قاس الاضطرار على الإكراه في الكفر -: (قال تعالى: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه}، فشرط بعد حصول الضرر أن لا يكون المتناول باغيا ولا عاديا، والفرق بين الحالتين
لا يخفى).
وقال: (وهل في إباحة الميتة للمضطر ما يدل على جواز الردة اختيارا؟ وهل هذا إلا كقياس تزوج الأخت والبنت بإباحة تزوج الحر المملوك عند خوف العنت وعدم الطول فقد زاد هذا المشبه على قياس الذين قالوا {إنما
البيع مثل الربا}) [راجع كتاب هداية الطريق: ص 151].
ونحن نقول: وهل في إباحة الميتة للمضطر ما يدل على جواز الدخول في المجالس الشركية اختيارا وتولى العلمانيين والحكومات الطاغوتية بحجة مصلحة الدعوة؟! {قل أأنتم أعلم أم الله}.
قال تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان}، فلم يجز إلا حالة الإكراه، فأين الدليل على جواز قول الكفر أو المعصية أو فعله في غير إكراه كمصلحة الدعوة؟
أن هذا الطريق بدعة وضلال ويخالف إجماع السلف - كما سوف يأتي أن شاء الله في كلام العالم الرباني ابن تيمية رحمه الله -
•  ما ثبت في عرض عتبة بن ربيعه بتكليف من زعماء قريش: حيث قال للرسول صلى الله عليه وسلم: (فرقت جماعتنا وعبت ديننا وشتمت الآباء وشتمت الآلهة وفضحتنا في العرب، أيها الرجل إن كنت إنما بك الرياسة
عقدنا لك فكنت رأسنا - أي تكون رئيس الحكومة أو رئيس الوزراء - وأن كنت تريد شرفا سودناك علينا - أي رئيس البرلمان - وإن كنت تريد ملكا ملكناك علينا - أي تكون ملكا أو رئس الجمهورية -)، فلم يقبل الرسول
وتلا عليه أول سورة فصلت، لأنه عرض مقابل جوهر هذا الدين وهي القيام بالتوحيد والكفر بالطاغوت ومحاربة الأنظمة الطاغوتية الشركية وتسفيهها ونقدها والبراءة منها.
قال الألباني رحمه الله: (هذه القصة أخرجها ابن إسحاق في المغازي: 1/185 من سيرة ابن هشام بسند حسن عن محمد بن كعب القرظي مرسلا ووصله عبد بن حميد وأبو يعلى والبغوي من طريق أخرى من حديث جابر رضي الله عنه
كما في تفسير ابن كثير: 4/91 - 90 وسنده حسن إن شاء الله، وصححها غيره من علماء السيرة المعاصرين).
ولو عرض هذا العرض على من يرون الدخول في البرلمانات الشركية، لسارعوا يهرولون حيث الملك والسلطان والحكومة لهم مع التنازل عن قضية التوحيد والكفر بالطاغوت، وما يتبعها من ولاء وبراء.
•  قصة وفد بني عامر بن صعصعة: وهي لما عرض عليهم نفسه، وقبول هذا الدين، فقالوا: أرأيت إن نحن تابعناك على أمرك ثم أظهرك الله على من خالفك أيكون لنا الأمر من بعدك؟، فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم: (الأمر إلى الله يضعه حيث يشاء)، فأبوا عليه [رواه ابن إسحاق وعنه ابن هشام في باب عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه على القبائل: ج1]، فطلبوا الملك منه أو تداول السلطة أو التحالف مع العلمانيين
فأبى.
•  طلب وفد ثقيف من الرسول صلى الله عليه وسلم: لما جاؤا مسلمين، فطلبوا أن يبقي أصنامهم حتى يدخل الإسلام في قلوب العامة، فرفض إبقاءها ولو لحظة مع أن في إبقاءه لها بعض الشيء مصلحة للدعوة من تكثير
السواد ودخول أكبر كمية للإسلام والأمن من الارتداد.
•  وثبت من قصته مع بني شيبان بن ثعلبة: لما عرض عليهم الدين، قالوا: وواعدوه أن يحموه مما يلي العرب لا مما يلي كسرى، فقال الرسول صلى الله عيه وسلم: (إن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع
جوانبه) [قال الصوياني في كتابه السيرة النبوية كما في الأحاديث الصحيحة [ص: 204]: (إسناده جيد، ثم ذكر من رواه من أهل السيرة) اهـ، ورواه البيهقي في الدلائل: ج1، باب عرض النبي صلى الله عليه وسلم نفسه على
القبائل].
•  حديث سعد بن أبى وقاص رضي الله عنه: قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نفر ستة، فقال المشركون: أطرد هؤلاء عنك فلا يجترئون علينا، فوقع في نفس النبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله
وحدث به نفسه، فأنزل الله: {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه... الآية}) [رواه مسلم في فضائل الصحابة].
ولو طلبت الحكومات الشركية من بعض الإسلاميين طرد المجاهدين أو الدعاة أو فصلهم مقابل مكاسب سياسة؛ لسارعوا لذلك، مع أنه منهي عنه؛ {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه... الآية}، فهم
طلبوا مجلسا أو اجتماعا دوري من الرسول صلى الله عليه وسلم مقابل طرد نفر من أهل التوحيد مع أن عقد اجتماعات مع أهل الشرك فيه مصلحة لكن كان بثمن محرم وهذا الكلام الذي قلنا ينطبق أيضا على قصة ابن أم مكتوم
التي بعدها.
قال الشيخ محمد [في تاريخ نجد: ص 554، في تفسير آية: {واصبر نفسك... الآية}، في سورة الكهف] قال: (فيه النهي عن طلوع العين عنهم إرادة لمجالسة الأجلاء).
وقال أيضا [في تفسير سورة الأنعام في آية: {ولا تطرد}] قال: (فيه أن طردهم يخاف أن يوصل الرجل الصالح إلى درجة الظالمين ففيه التحذير من إيذاء الصالحين وقال أن منعهم من الجلوس مع العظماء في مجلس العلم هو
الطرد المذكور).
•  قصة عبد الله بن أم مكتوم: أتى إلى الرسول صلى الله عليه سلم فجعل يقول؛ أرشدني، وعند رسول الله رجل أو رجال من عظماء المشركين، فجعل الرسول صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويقبل على الآخر، فنزلت:
{عبس وتولى * أن جاءه الأعمى} [الجامع الصحيح: 1/ 398].
•  قصة الهجرة إلى الحبشة؛ فما هاجروا إلا بسبب التوحيد ولو كان الرسول يجد مندوحة في التنازل والمساومة من أجلهم لما تركه.
•  وحديث: (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا) [رواه مسلم من حديث أبي هريرة]، فلا يقبل من الطرق الدعوية إلا ما كان طيبا ليس فيه شرك ولا كفر ولا معصية.
•  رسالة ابن تيمية [في الفتاوى: 11/620] المسماة السماع، وفيها سئل عن شيخ من المشايخ كان يقيم سماعا بدف بشعر مباح لأصحاب الكبائر فيتوب منهم جماعة " فهل يباح هذا الفعل لما يترتب عليه من المصالح "
فسئل عن حكم ذلك؟
فأجاب: (إن ما يهدي الله به الضالين ويرشد به الغاوين ويتوب به على العاصيين لابد أن يكون فيما بعث الله به الرسول صلى الله عليه وسلم، والشيخ المذكور قصد أن يتوب المجتمعين عن الكبائر فلم يمكنه ذلك إلا
بما ذكره من الطريق البدعي يدل على أن الشيخ جاهل بالطرق الشرعية التي بها تتوب العصاة أو عاجز عنها،فإن الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين كانوا يدعون من هو شر من هؤلاء من أهل الكفر والفسوق
والعصيان بالطرق الشرعية التي أغناهم الله بها عن الطرق البدعية وقد علم بالاضطرار والنقل المتواتر أنه قد تاب من الكفر والفسوق والعصيان من لا يحصيه إلا الله تعالى من الأمم بالطرق الشرعية التي ليس فيها
ذكر من الاجتماع البدعي، وقال إنه لا يجوز لهذا الشيخ أن يجعل الأمور التي هي إما محرمة؟ أو مكروهة؟ أو مباحة؟ قربة وطاعة وقال إن فاعل هذا ضال مفتر باتفاق علماء المسلمين مخالف لإجماع المسلمين) - أي الذي
يجعل هذا العمل طريقا إلى الدعوة إلى الله ودينا - باختصار.
فإذا كان هذا في السماع الذي هو من باب البدع أو المحرمات فما بالك بالشرك والكفر يفعل ويجعل طريقا إلى الدعوة وإقامة حكم الله؟
•  إجماع السلف على تحريم وضع الأحاديث في الفضائل وإن تضمن ذلك مصلحة إقبال الناس على القرآن أو الطاعات ونحوها.
•  إجماع من يعتد به من أهل السنة على تحريم إقامة الموالد البدعية وإن تضمن ذلك مصلحة إقبال بعض الناس وهدايتهم أو توبتهم.
مما يدل على المنع قاعدة التفريق بين الإكراه والضرورة،فالضرورة أجاز الله فيها فعل المحرم غير المتعدي كأكل الميتة والخنزير
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
خــامساً: الرد على الشيخ محمد عبد المقصود من الشيخ أبي المنذر الشنقيطي:
===========================
ملحوظة؛ لقد ترك الشيخ محمد عبد المقصود الآيات الصريحة المحكمات في وجوب نبذ القوانين الكفرية ومحاربتها, ولجأ إلى الآيات المتشابهة و وضعها في غير موضعها محاولاً الترقيع لدخول الأحزاب الشركية بلباس
إسلامي* وحجج الشيخ عبد المقصود باطلة بالأساس لعدم رده على النقطة الأساسية وهي كفر النظام الديمقراطي وعدم جواز الانتخابات وهي نقاط واضحة حتى على العامي, هذا إن لم يكن فضيلة الشيخ عبد المقصود له علم
بالقوانين الكفرية المصرية.
فنرجو من فضيلة الشيخ أن يراجع أقواله وتعقيبات الشيخ أبي المنذر ويقيسها بمقياس الشريعة (القرآن والسنة) ليهدينا الله جميعا إلى قوام أمرنا وإلى الاعتصام بكتاب الله وسنة رسوله.
مقدمة افتتاحية الشيخ أبي المنذر:
أقول وبالله التوفيق :
أيها المسلمون إذا كنتم تعلمون بأن النظام الديمقراطي نظام شركي كفري لا يمكن أن تجتمع المشاركة فيه مع تحقيق توحيد الحاكمية فينبغي أن تعلموا أيضا أن ما عرض لكم من مصلحة وما برق أمام أعينكم من فوائد
المشاركة ما هو إلا فتنة لكم وامتحان من الله عز وجل ..
وقد يمتحن الله تعالى عباده بيسر المعصية وقد يمتحنهم بعظم جدواها وظهور منفعتها .
وقد ورد من ذالك في القرآن قصتان :
القصة الأولى : قصة أصحاب السبت
قال تعالى : {وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا
تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} [الأعراف : 163]
قال ابن جرير في تفسيره :
(حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يعقوب، عن جعفر، عن ماهان الحنفي أبي صالح في قوله: "تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرَّعًا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم"، قال: كانوا في المدينة التي على ساحل البحر، وكانت الأيام ستةٌ،
الأحد إلى الجمعة. فوضعت اليهود يوم السبْت، وسبّتوه على أنفسهم، فسبَّته الله عليهم، ولم يكن السبت قبل ذلك، فوكّده الله عليهم، وابتلاهم فيه بالحيتَانِ، فجعلت تشرع يوم السبت، فيتقون أن يصيبُوا منها، حتى
قال رجل منهم: والله ما السَّبت بيوم وَكّده الله علينا، ونحن وكّدناه على أنفسنا، فلو تناولت من هذا السمك ! فتناول حوتًا من الحيتان، فسمع بذلك جارُه، فخاف العقوبة، فهرب من منزله. فلما مكث ما شاء الله
ولم تصبه عقوبة، تناول غيرُه أيضًا في يوم السبت. فلما لم تصبهم العقوبة، كثر مَنْ تناول في يوم السبت، واتخذوا يوم السبت، وليلةَ السبت عيدًا يشربون فيه الخمورَ، ويلعبون فيه بالمعازف).
وقال القرطبي :
(وروي في قصص هذه الآية أنها كانت في زمن داود عليه السلام، وأن إبليس أوحى إليهم فقال: إنما نهيتم عن أخذها يوم السبت، فاتخذوا الحياض؛ فكانوا يسوقون الحيتان إليها يوم الجمعة فتبقى فيها، فلا يمكنها
الخروج منها لقلة الماء، فيأخذونها يوم الأحد.) تفسير القرطبي - (7 / 306)
وقال الطاهر ابن عاشور :
(فالمقصود من الآية الموعظة والعبرة وليست منة عليهم، وقرينته قوله تعالى: {كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ} أي نمتحن طاعتهم بتعريضهم لداعي العصيان وهو وجود المشتهى الممنوع.)[التحرير
والتنوير - (8 / 330)]
ويقول سيد قطب رحمة الله عليه في تصوير بديع لهذه القصة :
(لقد وقع ذلك لأهل القرية التي كانت حاضرة البحر من بني إسرائيل . . فإذا جماعة منهم تهيج مطامعهم أمام هذا الإغراء ، فتتهاوى عزائمهم ، وينسون عهدهم مع ربهم وميثاقهم ، فيحتالون الحيل - على طريقة اليهود -
للصيد في يوم السبت! وما أكثر الحيل عندما يلتوي القلب ، وتقل التقوى ، ويصبح التعامل مع مجرد النصوص ، ويراد التفلت من ظاهر النصوص! . . إن القانون لا تحرسه نصوصه ، ولا يحميه حراسه . إنما تحرسه القلوب
التقية التي تستقر تقوى الله فيها وخشيته ، فتحرس هي القانون وتحميه . وما من قانون تمكن حمايته أن يحتال الناس عليه! ما من قانون تحرسه القوة المادية والحراسة الظاهرية! ولن تستطيع الدولة - كائناً ما كان
الإرهاب فيها - أن تضع على رأس كل فرد حارساً يلاحقه لتنفيذ القانون وصيانته؛ ما لم تكن خشية الله في قلوب الناس ، ومراقبتهم له في السر والعلن . .
من أجل ذلك تفشل الأنظمة والأوضاع التي لا تقوم على حراسة القلوب التقية . وتفشل النظريات والمذاهب التي يضعها البشر للبشر ولا سلطان فيها من الله . . ومن أجل ذلك تعجز الأجهزة البشرية التي تقيمها الدول
لحراسة القوانين وتنفيذها . وتعجز الملاحقة والمراقبة التي تتابع الأمور من سطوحها!
وهكذا راح فريق من سكان القرية التي كانت حاضرة البحر يحتالون على السبت ، الذي حرم عليهم الصيد فيه . . وروي أنهم كانوا يقيمون الحواجيز على السمك ويحوّطون عليه في يوم السبت؛ حتى إذا جاء الأحد سارعوا
إليه فجمعوه؛ وقالوا : إنهم لم يصطادوه في السبت ، فقد كان في الماء - وراء الحواجيز - غير مصيد!) في ظلال القرآن - (3 / 308)
القصة الثانية : قصة صيد المحرم
قال تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم ، ليعلم الله من يخافه بالغيب ، فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم } . .
قال ابن كثير في تفسيره :
(قال الوالبي، عن ابن عباس قوله: { لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ } قال: هو الضعيف من الصيد وصغيره، يبتلي الله به عباده في إحرامهم، حتى لو شاؤوا
يتناولونه بأيديهم. فنهاهم الله أن يقربوه.
وقال مجاهد: { تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ } يعني: صغار الصيد وفراخه { وَرِمَاحِكُمْ } يعني: كباره.
وقال مُقَاتِل بن حَيَّان: أنزلت هذه الآية في عُمْرة الحُدَيْبِيَّة، فكانت الوحش والطير والصيد تغشاهم في رحالهم، لم يروا مثله قط فيما خلا فنهاهم الله عن قتله وهم محرمون.
{ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ } يعني: أنه تعالى يبتليهم بالصيد يغشاهم في رحالهم، يتمكنون من أخذه بالأيدي والرماح سرًا وجهرًا ليظهر طاعة من يطيع منهم في سره وجهره، كما قال تعالى: {
إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ } [الملك:12].) [تفسير ابن كثير - (3 / 190)]
وقال الطاهر ابن عاشور :
(فخاطب الله المؤمنين بتنبيههم إلى حالة قد يسبق فيها حرصهم، حذرهم وشهوتهم تقواهم.وهي حالة ابتلاء وتمحيص، يظهر بها في الوجود اختلاف تمسكهم بوصايا الله تعالى، ...وقد روي عن مقاتل:"أن المسلمين في عمرة
الحديبية غشيهم صيد كثير في طريقهم، فصار يترامى على رحالهم وخيامهم، فمنهم المحل ومنهم المحرم، وكانوا يقدرون على أخذه بالأيدي، وصيد بعضه بالرماح.ولم يكونوا رأوا الصيد كذلك قط، فاختلفت أحوالهم في
الإقدام على إمساكه، فمنهم من أخذ بيده وطعن برمحه.فنزلت هذه الآية"اهـ)[التحرير والتنوير - (5 / 207)]
فتأمل في هاتين القصتين أخي المسلم ترى من خلالهما أن الله تعالى يبتلي عباده ويغريهم بيسر المعصية والقدرة على ما فيها من فائدة ومصلحة مرغوبة .
والحقيقة أن الكثير من الناس قد يتبرأ من المعصية علنا حينما لا تكون أسبابها متوفرة أو حين يكون نيلها ضئيل الجدوى قليل الإغراء ..
أما حين تظهر القدرة على المعصية أو يلوح الإغراء الجذاب فتلك هي الفتنة التي قل من يصبر أمامها !!
ألا فاعلموا رحمكم الله أن ما تسمونه اليوم "فرصة" ما هو إلا فتنة ..
وأن الله تعالى تعهد بفتنة عباده فقال :
{الم (1) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ
الْكَاذِبِينَ} [العنكبوت : 1 - 3]
..................................................
العرض والرد:
"قول الشيخ محمد عبد المقصود ؟؟؟؟؟
الرد من الشيخ أبي النذر الشنقيطي ."
1- قوله :
(لمّا يقول قائل هذه الأحزاب غير مشروعة .ما السّبب في عدم مشروعيّتها؟؟ ما الفرق مثلا بين الجمعيّة الشّرعيّة أو الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة بالمنطقة كذا التّي مثلا تعين الأرامل والمساكين..الجمعيّة
الشّرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنّة المحمّديّة..جماعة أنصار السنّة التّي اجتمعت على نصر سنّة النبيّ صلى الله عليه وسلّم ..ما الفرق بينها وبين أيّ حزب؟؟).
التعليق :
الفرق واضح يا شيخ .. ولا ينبغي لمثلك أن يطرح هذا السؤال !!
الأحزاب السياسية تخضع للنظام الديمقراطي وتشارك فيه ‘ أما الجمعيات الخيرية والإسلامية فلا علاقة لها بهذا النظام الشركي ..
2- قوله :
(الأصل في الأشياء الإباحة..)
التعليق :
نعم الأصل في الأشياء الإباحة فإذا جاء دليل الحرمة عملنا بمقتضاه ‘ والدليل هنا موجود وهو أن هذه الأحزاب خاضعة للنظام الديمقراطي الشركي ومشاركة فيه .
3- قوله :
والنبيّ صلى الله عليه وسلّم ذكر أنّ حلفا في الجاهليّة يعرف بحلف الفضول.....ويذكر صلى الله عليه وسلّم أنّه لو دعي إليه لأجاب.دعي إليه من قبل من؟؟ من قبل المسلمين؟ لا..لو دعيت إليه أي من قبل الذّين
أسّسوه لي المشركين ..
ال
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة ورندا (151,320 نقاط)
يقول تعالى: {هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأُخر مُتشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله
وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عند ربِّنا وما يذكر إلا أُولو الألباب * ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}
يبين الله تعالى لنا في هذه الآيات أن الناس مع شرعه سبحانه قسمان: ـ
1- أهل علم ورسوخ: يأخذونه ويؤمنون به جميعاً، فيربطون العام بمخصصه، والمطلق بمقيده، والمجمل بمبينه، وكل ما أشكل عليهم ردوه إلى أمه من الأصول المحكمات البينات والقواعد الراسيات الراسخات التي تضافرت
عليها دلائل الشرع.
2- أهل زيغ وضلال: يتبعون المتشابه منه، يأخذونه ويفرحون به وحده ابتغاء الفتنة.. معرضين عن محكمه أو مُبينه أو مفسره...
وها هنا.. في باب الديمقراطية والمجالس النيابية الشركية ونحوها... يسلك القوم طريق أهل الزيغ والضلال فيتتبعون حوادث وشبهات ويأخذونها منفردة، دون أن يربطوها بأصولها المبينة أو المقيدة أو المفسرة من
قواعد الدين وأسسه الراسيات... وذلك ليلبسوا الحق بالباطل والنور بالظلام...
..................................................................
أولاً: رد شبهات (عدم البديل وإخلاء الساحة والضرورة)  من كتاب "تهافت الديمقراطيين" للشيخ أبي عبد الرحمن الشنقيطي حفظه الله
=============================
شبهة: عدم البديل
وبعض الناس يطرح سؤالا غريبا فيقول: ما هو البديل عن الديمقراطية؟
سبحان الله! الديمقراطية التي لم يعرفها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الصحابة ولا القرون الثلاثة المزكاة ولا سلف الأمة أصبحت اليوم لا بديل عنها وهي الوسيلة الوحيدة لنصرة الدين وإقامة دولة الخلافة
!!
يا من تطرح هذا السؤال أليس لك في رسول الله أسوة حسنة أليس لك في أصحابه قدوة، أنظر إليهم كيف نصروا الدين وبم نصروه واحذ حذوهم، واقف أثرهم، ولن تجد في عملهم شيئا من هذه المناهج الضالة المبتدعة..
أمّا إن أردت البديل عن هذه الديمقراطية وطلبت وسيلة تنصر بها دين الله غيرها فأعلم أن نصرة دين الله تقوم على ثلاثة أركان: دعوة وعلم وجهاد..
دعوة تثبت الإيمان وتعمقه ..
وعلم يهدي البصيرة ويرشد من الضلال ..
وجهاد يصد العدو ويعلي الحق..
وكل جماعة تريد إقامة دولة الإسلام فلا بد لها من هذه الأركان ..
لابد لها من قلوب مؤمنة وعقول متعلمة وسواعد قوية ..فلن تقوم دولة الإسلام على إيمان بلا علم ولا جهاد..
ولن تقوم على علم بلا إيمان ولا جهاد..ولن تقوم على جهاد بلا إيمان ولا علم.
فلا بد من الجمع بين هذه الأركان الثلاث التي جمع بينها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام ولم يقتصروا على بعضها.
لقد كان الصحابة رضي الله عنهم ينطلقون في الآفاق يحملون كتابا يهدون به كل منقاد وسيفا يجاهدون به أهل البغي والعناد ولم يعرفوا التفريق بين الدعوة والعلم والجهاد.
أما الدخول في هذه الديمقراطية فليس من الإيمان وليس من العلم وليس من الجهاد ولكنها طاقات تصرف في غير وجهها الصحيح !
واعلم أن أكثر هذه الأركان غيابا هو ركن الجهاد وهو البديل المفقود وهو الذي يحمي به الله سبحانه وتعالى الدين في كل زمان وكل مكان كما قال تعالى: {ولو لا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات
ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا}.
الجهاد هو البديل الواجب وهو الخيار الناجع وهو الحل الحاسم .
ولكن بعض الناس لا يريد إلا بديل الرخاء والدعة والسكون كما قال تعالى: {وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم} !!
فالمشكلة ليست في انعدام البدائل ولكنها في انعدام التضحية والإرادة الجادة .
يقول الشيخ المجاهد أيمن الظواهري: (إن أي طريق غير الجهاد لن يؤدي بنا إلا للضياع والخسارة، والذين يحاولون أن يحرروا ديار الإسلام عبر الانتخابات، التي تقوم على أساس من الدساتير العلمانية أو على قرارات
تسليم فلسطين لليهود، لن يحرروا حبة رمل من فلسطين بل ستؤدي مساعيهم لخنق الجهاد وحصار المجاهدين).
ثم أعلم أن السؤال عن البديل لا يتوقف عليه حكم شرعي ولا يُحل به الإشكال..
وإنما يحل الإشكال بالجواب على هذا السؤال: هل المشاركة في الديمقراطية جائزة ؟
فإن كانت جائزة فلا وجه للسؤال عن البديل..
وإن كانت محرمة فلا ينبغي اعتبارها وسيلة موجودة لأنها معدومة من الناحية الشرعية والمعدوم شرعا كالمعدوم حسا.
ولا ينبغي كذلك أن نستبيح المحرمات بحجة عدم البديل .
والحقيقة أن الديمقراطية ليست البديل المتاح لإقامة الإسلام، ولكنها البديل المتاح لمحاربة الإسلام والقضاء عليه !
إنها حيلة أبرهية يعيدها الغرب الكافر بطريقة أخري، فقبل أن يتوجه أبرهة لهدم الكعبة قام ببناء معبد القليس ليكون بديلا عنها ..
وها هو الغرب الكافر يخطو الخطوة الثانية لمحاربته للشريعة الإسلامية المتمثلة في:
1- تصديره الديمقراطية إلى العالم الإسلامي وفرضها عليه لتكون بديلا عن الشريعة .
2- شروعه في علمنة الإسلاميين .
وقد تمثلت خطوته الأولى لمحاربة الشريعة في:
1- دعمه لحكام الردة الحاكمين بالقوانين الوضعية .
2- دعمه للجيل الأول من العلمانيين .
شبهة: عدم إخلاء الساحة
يدعي المتهافتون في الديمقراطية بأن اعتزالهم للديمقراطية وعدم المشاركة فيها يؤدي إلى ترك الساحة خالية لأهل الفساد .
ونقول لهؤلاء:
أنتم حينما تعلمون الناس التوحيد وتربونهم عليه وتزرعون في نفوسهم كراهية الأحكام الجاهلية، لا تتركون الساحة خالية لأهل الفساد لأنكم ضايقتموهم وحاربتموهم في المبدأ الشركي الذي ينطلقون منه .
وحينما تعتزلون نظاما جاهليا وتدعون الناس إلى اعتزاله وعدم الانقياد لحكمه، فأنتم لا تتركون الساحة له وإنما تحاصرونه .
والدخول مع العلمانيين في هذه البرلمانات لا يضرهم بقدر ما ينفعهم ..
فهو ينفعهم في دعواهم بأن النظام الديمقراطي لا ضير فيه لأن العلماء والدعاة انخرطوا فيه ..
وينفعهم في سكوت الدعاة عن الإنكار عليهم لأنهم شاركوهم في مخالفاتهم ..
وينفعهم في إخضاع الدعاة لمبادئهم ونظمهم الجاهلية بعد أن كان الدعاة يريدون إخضاعهم للشريعة ..
وينفعهم في جر الدعاة إلى معارضة النصوص القطعية بالمصالح الظنية بعد أن كانوا هم مختصين بهذا المسلك المنحرف ..
وينفعهم في تحجيم الفوارق بين الإسلاميين والعلمانيين، لأنهم يقفون تحت قبة واحدة، وينطلقون من مبدأ واحد-علي الأقل في الظاهر-ويخضعون لنظام واحد،
فإن حكم الناس بالظواهر قالوا هم سواء! أما البواطن فإلى الله تعالى.
إن من أعظم منكرات أهل الفساد دخولهم في هذه البرلمانات الشركية، فإذا أردتم أن تغيروا منكراتهم فلا تدخلوا معهم فيها بل اعتزلوهم واعتزلوا منكرهم ثم بعد ذلك أنكروا عليهم..
فمن دخل مع المفسدين في هذه البرلمانات فهو من المفسدين وليس من المصلحين.
ومعلوم عند أهل العلم أن المنكَر لا يُـزال بمنكَرٍ مساو له أو أشد منه.
وأنتم إذا أردتم تغيير منكر الحكم بغير ما أنزل الله عن طريق هذه البرلمانات الشركية فإنكم لا تحتكمون إلى الله تعالى وإنما تحتكمون إلى الشعب ..
ولا تتبعون القرآن وإنما تتبعون الدستور..
وهذا تغيير منكر بمنكر مساو له وليس أحدهما أولى بالرفع من الآخر.
وأما إذا أردتم بالدخول إلى هذه البرلمانات إصلاح ما أفسده المفسدون من ظلم وبغي وفجور فهذا تغيير لبعض المنكرات والسيئات مقابل إخلال بالتوحيد، وهو من إزالة المنكر بمنكر أشد منه أي زيادة المنكر لا
تقليله!
والآية التي يستدلون بها في هذا المقام وهي قوله تعالى: {ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون} يستدل بها أهل العلم في باب التوكل على الله والحث على الجهاد وليس في باب الدخول على المنكرات
..
و الاستدلال بها على هذا النحو تلاعب بكتاب الله عز وجل .
سئل العلامة الونشريسي في "المعيار":
عن رجل هو لسان وعون للمسلمين المساكين الذميين حيث سكناه ولمن جاورهم أيضا من أمثالهم بغربية الأندلس، يتكلم عنهم مع حكام النصاري، فيما يعرض لهم معهم من نوائب الدهر، ويخاصم عنهم، ويخلص كثيرا منهم من
ورطات عظيمة، بحيث أنه يعجز عن تعاطي ذلك أكثرهم، بل ما يجدون مثله في ذلك الفن إن هاجر، وبحيث أنه يلحقهم في فقده ضرر كبير إن فقدوه فهل يرخص له في الإقامة معهم تحت حكم الملة الكافرة لما في إقامته هناك
من المصلحة لأولئك المساكين، مع قدرته على الهجرة .
فأجاب بما نصه: الحمد لله تعالى هذا الجواب والله تعالى ولي التوفيق بفضله
إن إلهنا الواحد القهار، قد جعل الخزية والصغار، في أعناق ملاعين الكفار، سلاسل وأغلالا يطوفون بها في الأقطار، وفي أمهات المدائن والأمصار، إظهارا لعزة الإسلام وشرف نبيه المختار، فمن حاول من المسلمين -
عصمهم الله ووقرهم - انقلاب تلك السلاسل والأغلال في عنقه فقد حاد الله ورسوله، وعرض بنفسه إلى سخط العزيز الجبار،
وحقيق أن يكبكبه الله معهم في النار، قال الله تعالى: {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز }
فالواجب على كل مؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر، السعي في حفظ رأس الإيمان بالبعد والفرار عن مساكنة أعداء حبيب الرحمن، والاعتلال بإقامة الفاضل المذكور، بما عرض من غرض الترجم
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 2، 2015 بواسطة نورا (161,080 نقاط)
الانتخابات كفر بواح:
============
بسم الله الرحمن الرحيم
تنتشر اليوم دعوات إلى المشاركة في الانتخابات الديمقراطية والمشاركة في المجالس النيابية التي تخضع لهذا النظام الشركي الذي يشرع من دون الله, ولكن هذه المرة يدعون لها وبشدة رجال الدين وكثير من المرجئة
الذين ينتشرون في البلاد باسم الدعوة السلفية فألبسوا دعواتهم بالزي الإسلامي متلاعبين بأصول الدين وأحكامه ومحللين لهذا الشرك العظيم الذي كانوا هم من قبل يكفرونه ولكن لما تغيرت الأهواء وبدأ الشيطان يحسن
لهم القبيح, فبدلوا أحكام الشريعة لتوافق أهوائهم,
ومما زاد الأمر خطورة هو خروج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بالانتخابات, مقدمين أرواحهم في سبل هذا الطاغوت.
فإضافة إلى خطورة التلاعب بالأحكام الشرعية الثابتة الواضحة وتحريفها لتوافق الأهواء, قد زاد المسألة خطورة الدماء التي أريقت في سبيل هذا الطاغوت, وإنها لمصيبة لا يشعر بها إلا القريب منها عندما يسمع أن
أخوه قتل أو أصيب في سبيل مثل هذا الطاغوت, لذا قد رأيت أن أجمع الأدلة على حرمة التحاكم إلى طاغوت الانتخابات الديمقراطية والرد على ما أثير حولها من شبهات والله ولي التوفيق.
وللعلم فإن المسألة ليست خلافية كما يدعون اليوم, بل تتعلق بأعظم أصل في الدين وهو التوحيد, فالمسألة ببساطة (( الديمقراطية كفر فلا يجوز إقرارها أو المشاركة فيها بل يجب اجتنابها ومحاربتها امتثالاً لما
أمر به الله )).
ومن تبدلت أهوائهم اليوم هم كانوا سابقاً يكفرون الديمقراطية ويكفرون الانتخابات , ولكنها اليوم تحولت إلى مصلحة وإلى مسألة خلافية وظهرت شتى الترقيعات, ومن المعلوم في الإسلام أن الكفر لا يجوز إلا في حالة
الإكراه الملجئ وهو ما لا يوجد في هذه الحالة فلن يعذبك أحد إن لم تنتخب وقت الانتخاب... هذه هي المسألة بكل بساطة, وأما من يدعي أن المسألة خلافية فنقول له حتى وإن كانت المسألة خلافية فالواجب إتباع
الراجح وإتباع الدليل من كتاب الله وسنة رسوله , يقول تعالى: (فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول) فأين العمل بهذه الآية , يا من تقولوا بالاختلاف ؟؟
**************************
وأما الأدلة على حرمة اللجوء إلى الانتخابات:
بإجمال:
الانتخابات هي شرك بالله وكفر بواح فهي تخضع لقوانين النظام الديمقراطي الذي لا يحترم الإسلام ويشرع بالكفر, فالانتخابات شرك طاعة لمن شرع تلك القوانين الكفرية , يقول تعالى: { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء
شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّين مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّه وَلَوْلَا كَلِمَة الْفَصْل لَقُضِيَ بَيْنهمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَاب أَلِيم }, والانتخابات هي تحاكم إلى الطاغوت الذي أمرنا الله
بالكفر به ومحاربته وعليه كانت سنة الأنبياء والمرسلين, فتلك الديمقراطية تجعل الإرادة للشعب بدلا من الله بالامتثال لشريعته, والديمقراطية تساوي بين المسلم والسفيه وبين الرجل والمرأة في كل شيء, وتجيز
الولاية للكافر , يقول تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ
أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا} ويقول تعالى: {أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ} , والانتخابات الديمقراطية تساوي بين المسلم
والسفيه, فهي تساوي بين مسلم يريد الشريعة وآخر يريد العلمانية وآخر يريدها ليبرالية وآخر يعطي الولاء للرافضة المجمع على كفرهم وآخر يجيز تولي النصارى للحكم, وغيرها من القوانين الكفرية التي لا يجوز
التحاكم إليها في الإسلام.
وإننا مأمورون بإتباع ما أمر به الله ورسوله في كل شيء وعدم العوج عنه لهوى أو ميل
قال تعالى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
وقال تعالى: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا}
فإن دعوة أهل البدع لضلالتهم وشركهم بدعوى المصالح والمفاسد لا صحة لها لطالما لا تستند على أدلة شرعية, ولا يجوز أن نرفض نصاً صريحاً بدعوى مصلحة ما فليس هذا من الإسلام, فعلى سبيل المثال لا يجوز ترك
الجهاد في بلادنا المحتلة بدعوى المفسدة أو ترك ساحات القتال بدعوى مفسدة وفي هذا يقول المولى عز وجل : { يا أيها الذين آمنوا مالكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا
من الآخرة فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ويستبدل قوماً غيركم ولا تضروه شيئاً والله على كل شئ قدير}, فلا يجوز أن يقول لكم الله لا تتحاكموا إلى الطاغوت ثم
تتحاكمون إليه بدعوى مصلحة, أو يأمركم بجهاد الطاغوت فتتثاقلون بدعوى مفسدة, فقد وردت الأحكام الشرعية لجلب المصالح للناس، ودفع المفاسد عنهم، وأن كل حكم شرعي إنما نزل لتأميـن أحد المصالح، أو لدفع أحد
المفاسد، أو لتحقيق الأمرين معًا, وما من مصلحة في الدنيا والآخرة إلا وقد رعاها المشرع، وأوجد لها الأحكام التي تكفل إيجادها والحفاظ عليها, وإن الشرع الحكيم لم يترك مفسدة في الدنيا والآخرة، في العاجل
والآجل، إلا بينها للناس، وحذرهم منها، وأرشدهم إلى اجتنابها والبعد عنها، مع إيجاد البديل لها, وإذا أردنا النظر في فقه المصالح والمفاسد سنجد أن الشريعة جاءت لحفظ خمسة مصالح ضرورية وهي: الدين, والنفس,
والعقل, والنسل أو العرض أو النسب, والمال. والدين مقدم على النفس والعقل والنسل والمال, فالدين هو أعظم المصالح والشرك بالله هو أعظم المفاسد, , فالمرجئة الذين يلهثون على الفضائيات ليل نهار وليس لهم حجة
في شركهم إلا المصالح والمفاسد فهؤلاء أجهل من دابة وأضل من هوام.
فالشرك بالله لا يوجد له استثناء إلا حالة واحدة وهي الإكراه الملجئ, لقوله تعالى: { مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ
شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
والإكراه هنا المقصود به هو الإكراه الملجئ الذي لا يكون فيه حيلة لصاحبه لدفعه ودليله فعل عمار بن ياسر رضي الله عنهما, وأما غير ذلك من الإكراه فلا يجوز فيه الكفر كحالة إكراه أمريكا لطواغيت بلاد
المسلمين فهذا ليس إكراهاً ملجئاً, والإكراه الملجئ له شروط وهي العجز عن دفع الضرر والحالية إذ لا يكون إكراها في حالة كان التهديد بحدوث الفعل في اليوم التالي أو مستقبلاً, ولا يجوز الإكراه على الشرك إلا
بعد غلبة الظن أنه إذا امتنع عن الفعل سيقتل أو يهلك أو يتلف (ومن هنا يفرق بين القوي والضعيف) وألا يكون هناك مجالاً للاختيار, وأن يكون قلب المكره مطمئنا للإيمان, وأن يظهر من الكفر ما يدرأ عنه العذاب
ولا يزيد عليه, وليس من الإكراه دفع الضرر بضرر أعلى أو يوازيه كأن يشارك في قتل أخيه المسلم أو يرشدهم على مكانه أو يحارب في صفوف المشركين. وبهذا يتضح الفرق بين الإكراه الملجئ الذي يجيز فيه الكفر بقدر
ما يدرأ عنه والإكراه المتوهم الذي هو الكفر بعينه لقوله تعالى: " وَالَّذِينَ كَفَرُوا أََوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ" , "والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت" كقتال اليوم في ميدان التحرير وفي ميادين مصر
وباقي بلدان المسلمين من أجل الديمقراطية والانتخابات الشركية, ويا ليتهم قاتلوا في سبيل الله لكان أفضل ولئن قُتِلوا لماتوا على الشهادة.
واعلموا أيها المسلمون أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم, واعلموا أن إن دين الله لن ينصره إلا من حاطه من جميع جوانبه, فلن تصلوا للإسلام إلا كيفما ارتضى لكم ربكم.
واعلموا أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً وأنه لا يهدي القوم الظالمين.
فالتزموا أيها المسلمون بما أمركم الله وقاتلوا أولياء الشيطان ولا تقاتلوا في سبيل الشيطان كما هو حالكم الآن.
وإنه لفرق كبير بين جهادكم للطاغية مبارك وجهادكم من أجل طاغوت الانتخابات, فاتقوا الله إن كنتم مؤمنين, إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم, ويغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار ومساكن
طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 4، 2015 بواسطة عنود (162,340 نقاط)
ســادساً: دعوة للتأمل والتدبر يا ذا البصيرة :::: لننظر نحن في فقه الوقع الذي اخترعه دعاة هذه الانتخابات الشركية وبنظرة محايدة بعيداً عن فلسفات المرجئة
والإخوان:
================================
هذه الانتخابات تخضع لقوانين وشروط الكافرين التي أمر الله بالكفر بها واجتنابها ونبذها ومحاربتها, فالولاء لغير الله وشريعته وأحكامه كفر وردة, ولا يجوز التحاكم إلى غير الله كالتحاكم إلى الشعب كما تنص
الديمقراطية فلا تخيير للشعب في نصوص صريحة بأن يقبل الإسلام أو الكفر وإنما نحن وسيلة الله في نشر الدعوة وحماية هذا الدين بما ارتضاه الله لا أحد غيره, واعلموا أننا لن نصل مهما حدث إلى الدولة الإسلامية
بهذه السهولة التي تعتقدون عن طريق الوسيلة الشركية (الانتخابات),
فمن هو حازم صلاح أبو إسماعيل -كمثال للمرشحين- حتى يضمن لكم الدولة الإسلامية بدون أن يحدث كما حدث في الجزائر بداية التسعينيات, أو حتى بدون قتال من أي جهة, فهكذا تعتقدون أن النصارى والعلمانيين
والليبراليين سيرضون عنكم بين عشية وضحاها ويسلمون لكم الأمور عن طيب خاطر ويسلمون لكم أسلحتهم وسلطاتهم دون أي عناء,.. هل تظنون بأن حازم صلاح أبو إسماعيل وأتباعه الذين هم أساساً أحذية المخلوع مبارك
والذين حرموا عليكم المظاهرات, هل تظنون بأن هؤلاء يتمنون الشيء فيحدث أم يقولون كن فيكون ويفعلون ما لم يؤمرون فلهم العصمة من الله أحل لهم الشرك فهم يفعلون ؟ أم لهم علم الغيب فهم يضمنون لكم الدولة
الإسلامية ؟ أم .. ؟ أم .. ؟
هل تعتقدون أن الإخوان الذين لا هم لهم منذ نشأتهم على يد حسن البنا رحمه الله إلا السلطة والجهاد في سبيلها فوقتما تفتح لهم الديمقراطية أبوابها يتبعونها و وقتما تغضب عليهم يرفعون راية الجهاد فهم لا
يجاهدون إلا في سبيل طاغوت الكرسي, هل تعتقدون أنهم سيجعلونكم تعيشون في دولة إسلامية, أما تنظرون إلى حماس ؟ أما تنظرون إلى تركيا ؟ هل ترون حماس تحكم بالشريعة حتى تظنون في الإخوان خير ؟ أما سمعتم عن
مذبحة حي الصبرة التي شنها الإخوان على الموحدين وكذلك مذبحة مسجد ابن تيمية, أما سمعتم عن تلك الجرائم التي لو كانت في اليهود لكانوا رحماء عليهم, فاعلموا أن الإخوان هم أنفسهم الإخوان الديمقراطيين أثناء
عهد الطاغية مبارك وهم أنفسهم الإخوان الذين يلهثون خلف السلطة في غزة وهم أنفسهم الإخوان الذين ارتضوا العلمانية في تركيا وهم أنفسهم الإخوان الذين حاربوا الطالبان و وقفوا في صف الشيعة والشيوعيين من أجل
أهوائهم المريضة وحب السلطة, واعلموا أنكم لو ارتضيتم حكم الإخوان فسيأتي قرضاوي كثير يدافع عنهم ويتعصب لهم على حساب الإسلام ودماء المسلمين, فاحذروا أيها الإخوة ولا تكونوا كالبغال التي تسير خلف راكبها
بلا هدى.
كذلك تترجون في المرجئة خيرا -أحذية الطواغيت الذين يطلقون على أنفسهم سلفية وهم لا يتبعون حتى أقرب سلف لهم-  , تعتقدون أنهم فعلاً سيطبقون لكم الدين,... أما تبصرون الواقع ؟ من هم المرجئة ؟ إنهم
أولئك المنحرفون عقائديا في مسائل التوحيد وأصول الدين, فحرموا فرائض من أجل عظمة الطاغية وحللوا الحرام من أجل عظمة الطاغية وإذا كفر الطاغية فلا يجوز تكفيره بينما إذا كفر أحد العامة ولو عن جهل فهو كافر
منبوذ , فالمجاهدون كافرون خوارج على أمثال ولي الأمر مبارك, والعلماء الربانيين خوارج يطعنون في عظمة ولي الأمر, وأيمن نور ليبرالي كافر عميل للأمريكان بينما السيد حسني مبارك حاكم مسلم لا يجوز الخروج
عليه بل يجب الدعاء له أيضا على المنابر وفي الفضائيات, وإن حصاره لغزة ما هو إلا لحماية الحدود من أجل الصهاينة (والإرهابيين) الخوارج, وأمن الدولة من أشد الناس تقوى لأنهم يحمون نظام ولي الأمر الشرعي,
وكان مبارك دائما عندهم الإله الذي يبرر له كفرياته بشتى الوسائل حتى جعلوا ((النية)) حجة في عدم تكفيره, وحتى جعلوا الجماعة هي الاجتماع على أوامر ونواهي الطاغية,..
ولكنهم هم أيضا طغاة مع الشعب والمستضعفين فدائما يأمرون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ولكنهم هم أول من لا يطبق ذلك القول –والأمثلة لا حصر لها وأبسط مثال انظروا حولكم إلى أقرب مسجد سلفي لن تجدونهم
أكثر من كونهم لحى تتنقل بين البيت والمسجد ورغم كثرة عددهم وفيهم الكثير من الغلظة –التشدد مع الضعفاء- ورغم كثرة المشاكل التي تحيط بمحيط مسجدهم إلا أنهم لا يجتمعون أبداً على حل مشاكل الناس والدفاع عن
المظلومين منهم, كذلك عندما تسألهم عن مختطفي الأخوات المسلمات وماذا يجب أن نفعل تجاههم يقولون لك النصارى أخواننا, بينما إذا قال لهم أحد "اتقوا الله" أشاعوا بين الناس أنه خارجي وتكفيري , .. إن كنتم
تجهلون حقيقة المرجئة ولا تنظرون لهم إلا أناس لهم لحى ويظهر عليهم التدين فاعلموا أن الإسلام قول وفعل واعتقاد لا قول فقط وفعل النقيض كما يفعل هؤلاء,
وحتى تعرفوهم بوضوح أكثر فعليكم بأن تنظروا إلى من يوالي هؤلاء , هل هم يوالون شرع الله ورسوله ؟ لا بل هم يوالون النظام الطاغوتي السعودي الذي يحكم بغير ما أنزل الله باسم الإسلام في نفاق بين فهو يشرع
للربا والتبرج وقنواته مليئة بالعهر وجرائده تسب في الدن ليل نهار كل ذلك باسم الإسلام, وله هيئات دينية يستهزئ بها بالدين ويضلل بها المسلمين, ويعمل على احترام الشعائر الكفرية ويسجن ويجلد ويقيم حد
الحرابة على كل من اعتدى على رموز ومعتقدات أسيادهم النصارى كالإساءة للرجل المبارك أبي حسين (أوباما) –على حد قول أحد مشايخهم-, وإلغاء حد الردة وإلغاء الجهاد والتحاكم إلى طواغيت يشرعون من دون الله كهيئة
الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية والجمعية العامة للأمم المتحدة واليونسكو الماسونية الملحدة التي تسب الإسلام, وهو النظام الذي شارك في احتلا بلدين مسلمين وهما أفغانستان والعراق, وكذلك نظام يكفر في
الموحدين ويصفهم بالكفر والخروج ويطعن فيهم بأبشع الألفاظ دون حجة وليل عن طريق علماء بلاطه بينما قول نصف كلمة في حقيقة أسيادهم فلا يجوز, والمصيبة الكبرى في أن الحدود الإسلامية اليتيمة التي يتباهون بها
لا تطبق إلا على الضعفاء والمستضعفين من المسلمين في أسيا وأفريقيا فقط, فلا يجوز مثلا تطبيق حد السرقة على كبار اللصوص من أمثال بندر بن الهالك سلطان وأمثاله كُثر ومفضوحون ولا يجوز محاسبة تركي الحمد الذي
سب الله والدين بينما يجب هدم مسجد الشيخ الزاهد عبد الكريم بن صالح الحميد عندما يصدع بالحق وسجنه واعتقاله رغم كبر سنه الذي تجاوز السبعين, .... فهل يا أيها العقلاء سترضون على أنفسكم حاكم منافق يقيم
الحد على فئات ويرفعه عن فئات ؟ أو يغلظ على فئات ويلين للطغاة العابثين ؟ أين عقولكم ؟
إذا كنتم لازلتم تصرون على الديمقراطية وإعطائها الشرعية, أليست تلك الديمقراطية هي من قسمت فلسطين وهي من قسمت السودان وهي من حافظت ولازالت تحافظ على حكم الطغاة وهي من جعلت الكافرين أولياء على المسلمين
وهي من احتلت أفغانستان وهي من احتلت العراق , أما تبصرون ؟ فإن لديكم خياران إما أن تكفروا بهذا الصنم كليا أو تشاركوا فيه فأنتم بذلك تقرون باقي مفاسده, ومن تولى قوم فهو منهم. فإياكم والوقوع في
الشرك.
يقول تعالى: {وأنِ احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} (المائدة: 49)
وإن كنتم تخشون السير على هدى الأنبياء والمرسلين عليهم السلام فتقتلون أو تحارَبون, فإنه كذلك ستقتلون وتحارَبون وأنتم مشركين.
إنها سنة الله أن لا يجتمع الحق والباطل أبدا إلا حدث بينهم تدافع وقتال حتمي فهل تعترضون على سنة الله وهل ستفضلون الموت في سبيل الانتخابات الشركية على الموت في سبيل راية لا إله إلا الله التي تنبذ
الانتخابات وتنبذ الديمقراطية وتقاتل كل من حارب الشريعة الإسلامية فاختاروا لأنفسكم موتة.
إنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا
يقول تعالى: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ
مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }
وإتباعهم ليس فقط بالتنصير أو الدخول في اليهودية بل الكفر كله ملة واحدة فإتباعهم تعني إتباع أهوائهم وميولهم وما ارتضوه.
وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي
الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
فإن في اتخاذهم أولياء وارتضاء الديمقراطية والعناد مع الله يسبب غضب الله وإبعاد التوبة, فإن الله لا يهدي من ارتضوا الظلم دينا, ومن المعلوم في الإسلام أن التوبة في مثل هذه الحالات ليست فقط بمجرد قول
الشهادتين بل ((يجب)) البراءة من التحاكم إلى الطاغوت كليا والتصريح بإنكار ما ارتكبه من كفر, فصدام حسين رغم قوله الشهادتين فهو لازال في نظر أهل الدنيا ومعتقدهم كافر.
ويقول تعالى: {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ }
فكذلك الكذب على الناس ودعوتهم إلى الانتخابات الشركية وإتباع الهوى بعد الذي تبين لك من الحق لهو
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 5، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
ادخل هنا
http://www.elections2011.eg/#gadget
و حط رقمـ بطاقتكـ
عايجيبلكـ على الخريطة اسمـ اللجنة بتاعتكـ
...