لأربعين سنة لطالما هجا جرير و الفرزدق بعضهم بعضاً هجاءً عقيماً لاذعاً بسب و شتم و قذف...
و لكن عندما توفي الفرزدق رثاه جرير بقصيدة يظهر فيها حزنه البالغ , منها :
لتبكِ علـيــه الإنـس و الجـن إذ ثــوى *"*"* فتـى مُضر في كل غـربٍ ومشـرقِ
فتى عاش يبني المجد تسعين حجةً *"*"* و كان إلى الخيرات و المجد يرتقي
فما الذي دفع جرير لرثاء الفرزدق ؟
تحديث للسؤال برقم 1
=========================
=========================
Name Enough
جرير و الفرزدق كلاهما من قبيلة (تميم)
دائماً ما أحار عند تفضيل أحدهما على الآخر , و لكن الكفة ترجح للفرزدق فشعره أبلغ و لكنه أصعب و أعقد و هو يتعمد تعقيده بالمفردات النادرة , و جرير شعره أسهل و أعذب و أطرى... لهذا يُقال : " الفرزدق ينحت
من حجر و جرير يغرف من بحر"
=========================
=========================