السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

من هُم الإربة الذين قال عنهم الله سبحانه وتعالى في سورة النور؟؟؟؟؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 14، 2015 في تصنيف الإسلام بواسطة فادي (162,910 نقاط)
السلام عليكم ورحمة وبركاته وبعد................................................................................
أن أريد أن تجاوبوني عن هذا السؤال المهم جداً إن استطعتم والله أعلى وأعلم ...........هذا وأقولُ قولي وأستغفر الله لي ولكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..............آسف إن أزعجتكم.

7 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 24، 2015 بواسطة معاذ (157,740 نقاط)
 
أفضل إجابة
اختلف الناس في معنى قوله : أو التابعين غير أولي الإربة فقيل : هو الأحمق الذي لا حاجة به إلى النساء . وقيل الأبله . وقيل : الرجل يتبع القوم فيأكل معهم ويرتفق
بهم ؛ وهو ضعيف لا يكترث للنساء ولا يشتهيهن . وقيل العنين . وقيل الخصي . وقيل المخنث . وقيل الشيخ الكبير ، والصبي الذي لم يدرك . وهذا الاختلاف كله متقارب المعنى ، ويجتمع فيمن لا فهم له ولا همة ينتبه
بها إلى أمر النساء . وبهذه الصفة كان هيت المخنث  عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فلما سمع منه ما سمع من وصف محاسن المرأة : باديسة بنت غيلان ،  أمر بالاحتجاب منه  . أخرج حديثه
مسلم ،  وأبو داود ،   ومالك  في الموطأ ، وغيرهم عن  هشام بن عروة ،  عن عروة ،  عن عائشة   . قال أبو عمر   : ذكر  عبد الملك بن حبيب ،  عن حبيب كاتب
مالك ،  قال : قلت لمالك   : إن سفيان  زاد في حديث ابنة غيلان   : ( أن مخنثا يقال له هيت   ) وليس في كتابك هيت  ؟ فقال مالك   : صدق ، هو كذلك وغربه النبي - صلى الله
عليه وسلم - إلى الحمى وهو موضع من ذي الحليفة  ذات الشمال من مسجدها . قال حبيب   : وقلت لمالك   : وقال سفيان  في الحديث : إذا قعدت تبنت ، وإذا تكلمت تغنت . قال مالك   : صدق ،
هو كذلك . قال أبو عمر   : ما ذكره حبيب كاتب مالك ، عن سفيان  أنه قال في الحديث يعني حديث  هشام بن عروة   ( أن مخنثا يدعى هيتا   ) فغير معروف عند أحد من رواته عن هشام ،
 لا ابن عيينة  ولا غيره ، ولم يقل في نسق الحديث ( إن مخنثا يدعى هيتا   ) وإنما ذكره عن  ابن جريج  بعد تمام الحديث ، وكذلك قوله عن سفيان  أنه يقول في  [ ص: 218 ]
الحديث : إذا قعدت تبنت وإذا تكلمت تغنت ، هذا ما لم يقله سفيان  ولا غيره في حديث  هشام بن عروة ،  وهذا اللفظ لا يوجد إلا من رواية الواقدي ،  والعجب أنه يحكيه عن سفيان ،  ويحكي
عن مالك  أنه كذلك ، فصارت رواية عن مالك ،  ولم يروه عن مالك  غير حبيب  ولا ذكره عن سفيان  غيره أيضا ، والله أعلم . وحبيب كاتب مالك  متروك الحديث ضعيف عند جميعهم ، لا
يكتب حديثه ولا يلتفت إلى ما يجيء به . ذكر الواقدي ،  والكلبي  أن هيتا المخنث  قال لعبد الله بن أمية المخزومي وهو أخو أم سلمة  لأبيها ، وأمه عاتكة  عمة رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، قال له وهو في بيت أخته أم سلمة  ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمع : إن فتح الله عليكم الطائف  فعليك ببادية بنت غيلان بن سلمة الثقفي ،  فإنها تقبل بأربع وتدبر بثمان ،
مع ثغر كالأقحوان ، إن جلست تبنت وإن تكلمت تغنت ، بين رجليها كالإناء المكفوء ، وهي كما قال قيس بن الخطيم   :
تغترق الطرف وهي لاهية     كأنما شف وجهها نزف
بين شكول النساء خلقتها     قصد فلا جبلة ولا قضف
تنام عن كبر شأنها فإذا     قامت رويدا تكاد تنقصف
فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : لقد غلغلت النظر إليها يا عدو الله . ثم أجلاه عن المدينة إلى الحمى . قال : فلما افتتحت الطائف تزوجها عبد الرحمن بن عوف فولدت له منه بريهة ؛ في قول الكلبي . ولم
يزل هيت بذلك المكان حتى قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلما ولي أبو بكر كلم فيه فأبى أن يرده ، فلما ولي عمر كلم فيه فأبى ، ثم كلم فيه عثمان بعد . وقيل : إنه قد كبر وضعف واحتاج ، فأذن له أن يدخل
كل جمعة فيسأل ويرجع إلى مكانه . قال : وكان هيت مولى لعبد الله بن أبي أمية المخزومي ، وكان له طويس أيضا ، فمن ثم قبل الخنث . قال أبو عمر : يقال ( بادية ) بالياء و ( بادنة ) بالنون ، والصواب فيه عندهم
بالياء ، وهو قول أكثرهم ، وكذلك ذكره الزبيري بالياء .
[ ص: 219 ] السادسة عشرة : وصف التابعين ب ( غير ) لأن التابعين غير مقصودين بأعيانهم ، فصار اللفظ كالنكرة . و غير لا يتمحض نكرة فجاز أن يجري وصفا على المعرفة . وإن شئت قلت هو بدل . والقول فيها كالقول
في غير المغضوب عليهم . وقرأ عاصم وابن عامر ( غير ) بالنصب فيكون استثناء ؛ أي يبدين زينتهن للتابعين إلا ذا الإربة منهم . ويجوز أن يكون حالا ؛ أي والذين يتبعونهن عاجزين عنهن ؛ قاله أبو حاتم . وذو الحال
ما في ( التابعين ) من الذكر .
السابعة عشرة : قوله تعالى : أو الطفل اسم جنس بمعنى الجمع ، والدليل على ذلك نعته ب ( الذين ) . وفي مصحف حفصة ( أو الأطفال ) على الجمع . ويقال : طفل ما لم يراهق الحلم . و ( يظهروا ) معناه يطلعوا بالوطء
؛ أي لم يكشفوا عن عوراتهن للجماع لصغرهن . وقيل : لم يبلغوا أن يطيقوا النساء ؛ يقال : ظهرت على كذا أي علمته ، وظهرت على كذا أي قهرته . والجمهور على سكون الواو من ( عورات ) لاستثقال الحركة على الواو .
وروي عن ابن عباس فتح الواو ؛ مثل جفنة وجفنات . وحكى الفراء أنها لغة قيس عورات بفتح الواو . النحاس : وهذا هو القياس ؛ لأنه ليس بنعت ، كما تقول : جفنة وجفنات ؛ إلا أن التسكين أجود في عورات وأشباهه ،
لأن الواو إذا تحركت وتحرك ما قبلها قلبت ألفا ؛ فلو قيل هذا لذهب المعنى .
الثامنة عشرة : اختلف العلماء في وجوب ستر ما سوى الوجه والكفين منه على قولين : أحدهما : لا يلزم ؛ لأنه لا تكليف عليه ، وهو الصحيح . والآخر يلزمه ؛ لأنه قد يشتهي وقد تشتهي أيضا هي فإن راهق فحكمه حكم
البالغ وجوب الستر . ومثله الشيخ الذي سقطت شهوته اختلف فيه أيضا على قولين كما في الصبي ، والصحيح بقاء الحرمة ؛ قاله ابن العربي .
التاسعة عشرة : أجمع المسلمون على أن السوءتين عورة من الرجل والمرأة ، وأن المرأة كلها عورة ، إلا وجهها ويديها فإنهم اختلفوا فيهما . وقال أكثر العلماء في الرجل : من سرته إلى ركبته عورة ؛ لا يجوز أن ترى
. وقد مضى في ( الأعراف ) القول في هذا مستوفى .
الموفية عشرين : قال أصحاب الرأي : عورة المرأة مع عبدها من السرة إلى الركبة . [ ص: 220 ] ابن العربي : وكأنهم ظنوها رجلا أو ظنوه امرأة ، والله تعالى قد حرم المرأة على الإطلاق لنظر أو لذة ، ثم استثنى
اللذة للأزواج وملك اليمين ، ثم استثنى الزينة لاثني عشر شخصا العبد منهم ، فما لنا ولذلك ! هذا نظر فاسد واجتهاد عن السداد متباعد . وقد تأول بعض الناس قوله : أو ما ملكت أيمانهن على الإماء دون العبيد ؛
منهم سعيد بن المسيب ، فكيف يحملون على العبيد ثم يلحقون بالنساء ، هذا بعيد جدا وقد قيل : إن التقدير أو ما ملكت أيمانهن من غير أولي الإربة أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال ؛ حكاه المهدوي .
الحادية والعشرون : قوله تعالى : ولا يضربن بأرجلهن أي لا تضرب المرأة برجلها إذا مشت لتسمع صوت خلخالها ؛ فإسماع صوت الزينة كإبداء الزينة وأشد ، والغرض التستر . أسند الطبري ، عن المعتمر ، عن أبيه أنه
قال : زعم حضرمي أن امرأة اتخذت برتين من فضة واتخذت جزعا فجعلت في ساقها فمرت على القوم فضربت برجلها الأرض فوقع الخلخال على الجزع فصوت ؛ فنزلت هذه الآية . وسماع هذه الزينة أشد تحريكا للشهوة من إبدائها
؛ قاله الزجاج .
الثانية والعشرون : من فعل ذلك منهن فرحا بحليهن فهو مكروه . ومن فعل ذلك منهن تبرجا وتعرضا للرجال فهو حرام مذموم . وكذلك من ضرب بنعله من الرجال ، إن فعل ذلك تعجبا حرم فإن العجب كبيرة . وإن فعل ذلك
تبرجا لم يجز .
الثالثة والعشرون : قال مكي رحمه الله تعالى : ليس في كتاب الله تعالى آية أكثر ضمائر من هذه ، جمعت خمسة وعشرين ضميرا للمؤمنات من مخفوض ومرفوع .
قوله تعالى : وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون فيه مسألتان :
الأولى : قوله تعالى : وتوبوا أمر . ولا خلاف بين الأمة في وجوب التوبة ، وأنها فرض متعين ؛ وقد مضى الكلام فيها في ( النساء ) وغيرها فلا معنى لإعادة ذلك . والمعنى : وتوبوا إلى الله فإنكم لا تخلون من سهو
وتقصير في أداء حقوق الله تعالى ، فلا تتركوا التوبة في كل حال .
الثانية : قرأ الجمهور ( أيه ) بفتح الهاء . وقرأ ابن عامر بضمها ؛ ووجهه أن تجعل الهاء من نفس الكلمة ، فيكون إعراب المنادى فيها . وضعف أبو علي ذلك جدا وقال : آخر الاسم [ ص: 221 ] هو الياء الثانية من أي
، فالمضموم ينبغي أن يكون آخر الاسم ، ولو جاز ضم الهاء هاهنا لاقترانها بالكلمة لجاز ضم الميم في ( اللهم ) لاقترانها بالكلمة في كلام طويل . والصحيح أنه إذا ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قراءة
فليس إلا اعتقاد الصحة في اللغة ، فإن القرآن هو الحجة . وأنشد الفراء :
يا أيه القلب اللجوج النفس     أفق عن البيض الحسان اللعس
اللعس : لون الشفة إذا كانت تضرب إلى السواد قليلا ، وذلك يستملح ؛ يقال : شفة لعساء ، وفتية ونسوة لعس . وبعضهم يقف ( أيه ) . وبعضهم يقف ( أيها ) بالألف ؛ لأن علة حذفها في الوصل إنما هي سكونها وسكون
اللام ، فإذا كان الوقف ذهبت العلة فرجعت الألف كما ترجع الياء إذا وقفت على ( محلي ) من قوله تعالى : غير محلي الصيد . وهذا الاختلاف الذي ذكرناه كذلك هو في ( يا أيه الساحر ) . ( يا أيه الثقلان ) .
المصدر
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=48&surano=24&ayano=31‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 22، 2015 بواسطة تاني (159,380 نقاط)
غير أولي الأربة من الرجال : هم الذين ليس لهم حاجة إلى النساء وإنما يتبعون أهل المنازل للأكل والشرب فقط
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 23، 2015 بواسطة داود (149,400 نقاط)
غير أولي الأربة من الرجال : هم الذين ليس لهم حاجة إلى النساء وإنما يتبعون أهل المنازل للأكل والشرب فقط
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 26، 2015 بواسطة سهى الكوكب (154,250 نقاط)
:::::::::::::::::
جزاك الله خير الجزاء اخي الكريم
سوف اورد لك الرد على سؤالك من واقع ما ورد في الرد على من فسر هذه الاية تفسيرا مجانبا للحقيقة والرد باختصار هو :
هيت المخنث وقع ذكره في صحيح البخاري من طريق سفيان بن عتبة عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه و سلم وعندي مخنث فسمعته يقول لعبد الله بن أبي
أمية أن فتح الله عليكم الطائف فعليك بابنة غيلان فانها تقبل بأربع وتدبر بثمان فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا يدخل عليكم هذا .
فنقـول للرافضة وأذنابهم تعساً لكم تبحثون عن الشبهات لكي تطرحوها ولكن يأبى الله ورسـوله إلا أتمام الحق وأزهاق الباطل ....
الــرد :
هذا الرجل ينطبق عليه قوله تعالى كما في سورة النور : ( وقل للمؤمنات يغضن من ابصارهم ) الي قوله تعالى ( أولي الأربة من الرجال ) والنبي عمل بهذه الأية ولما أتضح له أنه ليس منهم نهى أن يدخل على النساء
وحتى أنه نفاه كما جاء في النصوص .
إن كنت تقول بأن لفظ المخنث لهيت في دعواك أنه صحابي إن كنت تقصد الذي يفعل به كفعل لوط فعلم أن النبي قال وهو أصدق القائلين وهذا حديث مشهور جداً والكل يعرفه : ( من وجدته يعمل عمل قوم لوط فقتلوا الفاعل
والمفعول به ) وهذا إن كان يفعل به كما يفعل بقوم لوط فيجب قتله فلماذا تركه النبي يدخل على نساءه ولم يطبق عليه الحد الذي بينه النبي في هذا النص من الحديث هل النبي صلى الله عليه وسلم يخالف ما يؤمر به
.؟؟؟ هل يخالف دين الله لماذا لم يقيم حد القتل على هذا الرجل إن كان مخنثاً ؟؟ والرسول صلى الله عليه وسلم هل يعقل أن يخالف النبي دين الله يا رافضة الحق ولا يقيم حد الله بقتل هذا المخنث إن كنتم تزعمون
أنه يفعل به كما يفعل قوم لوك ,
فإن قلتم حاشاه أن يخالف دين الله ويطبق دين الله نقول لكم إذاً هيت ليس مخنثاً كما تزعمون إنما ينطبق عليه أنه خنثى أو مشكل الذي تعرف حاله فيما يتعلق بالفرائض وليس المخنث الذي يفعل به فعل قوم لوك وبما
أنه خنثى لماذا ذكرت لفظ المخنث ؟؟ لأن هذا اللفظ مما تعارفوا عليه في عصر النبي صلى الله عليه وسلم فالخنثى والمشكل والمخنث معناها واحد وان اختلفت الالفاظ .
والعرف له اعتبار في اللغة وعلى حسب ماذا على حسب تداول الناس له ولكم مثال واضح .
في مصر الآن يقولون عن الحليب لبن إذا قال لبن أو حليب فمعناهما عند المصري واحد , أما اهل الخليج اللبن شيء والحليب شيء آخر عندما نقول لمفلان صب حليب على الشاي أما اللبن غير عن الحليب وهذا عرف أهل
الخليج حفظهم الله وكذلك أهل مصر عندهم اللبن والحليب واحد وهذا في عرف أهل مصر وكذلك في عهد النبي صلى الله عليه وسلم المخنث والخنثى والمشكل كلها دلالة واحدة على معنى واحد الذين هم الرجال الذين لا
يشتهون النساء وهم كما قال الله ( اولي الاربة من الرجال ) .
لماذا يسمى الي الان هيث المخنث واتضح أنه يشتهي النساء كما يشتهيها الرجال فلماذا . نقـول ...
هذا اللقب غلب عليه مثل ابو الدرداء وأبو ذر مثل ذو اليدين مثل أبو بكر وغلب عليه أبا بكر ولما غلب عليه هذا الاسم أصبح اسمه وكذلك ذو اليدين وكذلك ابو ذر وكذلك أبو دجانه وكل اصحاب رسول الله وكذلك هذا
المدعو هيت المخنث حتى لو اتضح أنه يشتهي النساء بقي اللقب علامة ودلالة عليه وهذا ملاحظ وكثير من العوائل والقبائل يتسمون بأسماء وتغلب عليهم .
أما هيت المخنث والشاهد من ذلك وأن ثبت وظهر بعد أنه يشتهي النساء وخرج من مسمى هذه الأية أنه ليس من ( أولي الاربة من الرجال ) المفروض ان لا يسمى بالمخنث بل نقول غلب عليه الأمر وهو ليس بصحابي من أصحاب
النبي .
كيف نعرف ان فلان صحابي :
يعرف الصحابي بأمور عدة بينها أهل العلم في ذلك وهذا الذي سبب الذي جعل الرافضة يخلطون بين الصحابي والمنافق .
يعرف الصحابي بصحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم عن طريق النص . يعني ثبوت النص بأنه من صحابة النبي مثل قوله صلى الله عليه وسلم ( دعوا لي صاحبي ) ...
اثبات الصحبة بالنص صحبة الصحابي لرسول الله يكون بنص من كتاب الله تبارك وتعالى في قوله تعالى : ( إلا تنصوره فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصحابه ) ويقول بعض
الشيعة أن أبي بكر لم يخرج مع النبي ولم يكن ابا بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعضهم يتخذون هذه الاية مطعن في الصديق وهذا النص عند اهل السنة وفي تفاسيرهم يثبت بكتاب الله بالنص القطعي على أن ابا بكر
صاحب النبي صلى الله عليه وسلم .
وهذا اثبات الصحبة بالنص وهو القران
النوع الثاني : وهو الخبر المتواتر وكما في صحبة العشرة المبشرين بالجنه فقد تواترت الاخبار بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم وهم الذين ورد ذكرهم في الحديث الذي أخرجه الترمذي ( أبا بكر في الجنه ,,,,, الخ )
... هذا الحديث يثبت أن هؤلاء في الجنه وهو تواتر اللفظ في اثبات صحبة النبي صلى الله عليه وسلم ومثلهم في اثبات صحبته مثل عبادة بن الصامت والذي حضر بيعة العقبة .
النوع الثالث : الخبر المشهور وكما هو في صحبة عكاشة بن محسن ودمام بن ثعلب وعبد الله بن عمر وابي موسى الاشعري وهؤلاء لا يرتاب مسلم في صحبتهم للنبي صلى الله عليه وسلم وتمتعهم به والاستضاءه منه وهؤلاء
الخبر المشهور عنهم أي اشتهر عنهم صحبة النبي صلى الله عليه وسلم وذكر ملازمتهم للنبي مثل أبي هريرة .
النوع الرابع : الخبر الاحاد الذي دون الاشتهار وليس مقصود به الاشتهار الاصطلاحي وهو الاشتهار الغير الاصطلاحي مثل الاشاعات التي تنتشر بين الناس وهنا نقصد الخبر المشهور بحال هؤلاء الاصحاب الذين ذكرناهم
وااما خبر الاحاد يدخل تحته أربع طرق .
1- رواية أحد عن النبي بطريق الرؤية أو السماع معاصرته للنبي كأن يقول التابعي أخبرني فلان أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم ومسألة السماع أنه التقى بالنبي ورأه وجلس معه وأمن به وهذا اثبات الصحة وهذا
التابعي يخبر ويقول أخبرني فلان فنقل مثلاً انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم كقول الزهري فيما رواه البخاري وهذا مثل على رواية أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة أخبرني سنين أبو جميل وزعم أنه
أدرك النبي وخرج معه في عام الفتح فإن ذلك طريق من طرق اثبات صحبة هذا الراوي وكما يدل كلام ابن كثير في كتابه الباحث الحثيث .
2- اخبار الصحابي عن نفسه أنه صحابي . وهذه اختلفوا فيها اهل العلم على عدة مذاهب والراجح في هذا القول : ( من ادعى الصحبة القصيرة قبل منه لأنها مما يتعذر اثباتها بالنقل إذ ربما لا يحضره حضور النبي صلى
الله عليه وسلم أو رؤيته ومن أدعى صحبة الرؤية الطويلة فلا يقبل منه ذلك فلا لأنه معروف ذلك وهو يشتهر وكما قال السخاوي في الفتح المبين . وهذا خلاف الذي يصحب الفترة القصيرة مثل أصحاب الوفود . وهذه يتعذر
اثباتها بالنقل بحيث يشتهر عنه نقله عن النبي وروايته عنه تتعتى فيمن صحب النبي صحبة طويلة .
3- قول أحد الصحابة بصحبة أخر . أما يكون بطريق التصريح كأن يقول فلان صحابي , وإما أن يكون بطريق اللزوم كأن يقول كنت وفلان عند النبي , أو سمع معي هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم , فإما بطريق
التصريح أو بطريق اللزوم .
4- اذا عرف إسلامه المذكور في ترك حاله . إذا ما كان مسلم لا تنفع الصحبة وشرط تعريف الصحبة عند الحديث من رأى النبي صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات على ذلك وهو الصحابي أما المنافق ما أمن بالنبي فذلك خرج
من مسمى الصحبة .
مسألة الصحبة لاتبد أن تعرف بهذه الطريقة وهيت مالذي يثبت لنا صحبته هل في مثل هذه الأمور الأربعة ؟؟
هل صرح صحابي ان هيت صحابي ؟؟
وكل هذه الامور لا تنطبق عليه وابن حجر في كتابه ( الاصابة في تمييز الصحابة ) . والشاهد من ذلك أن كتاب إبن حجر أناس ليسوا بصحابة أما أن يسكت عنهم أو يقع الخلاف الذي وقع عليهم ويرجح ذلك . والأمثلة كثيرة
في كتاب إبن حجر رحمه الله ....
هذا والله تعالى أعلى وأعلم ,,,
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=90100‏
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة حمادة (153,490 نقاط)
المقصود باولى الاربة من الرجال هم نوع من الرجال لا يشتهى النساء ولا يرفقهن  
وقيل انهم اشبه بالمخنث الذى لا ياتى النساء شهوة
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 31، 2015 بواسطة حسنة المظهر (163,590 نقاط)
هم الطامعون في النساء لغرض الاكل
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 9، 2015 بواسطة فادي (162,910 نقاط)
ورد في تفسير أبن كثير :
وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد عَنْ مُسَدَّد عَنْ سُفْيَان بِهِ وَقَوْله تَعَالَى " أَوْ التَّابِعِينَ غَيْر أُولِي الْإِرْبَة مِنْ الرِّجَال " يَعْنِي كَالْأُجَرَاءِ وَالْأَتْبَاع الَّذِينَ لَيْسُوا
بِأَكْفَاءٍ وَهُمْ مَعَ ذَلِكَ فِي عُقُولهمْ وَلَهٌ وَحَوْب وَلَا هِمَّة لَهُمْ إِلَى النِّسَاء وَلَا يَشْتَهُونَهُنَّ. قَالَ اِبْن عَبَّاس : هُوَ الْمُغَفَّل الَّذِي لَا شَهْوَة لَهُ. وَقَالَ
مُجَاهِد : هُوَ الْأَبْلَه وَقَالَ عِكْرِمَة : هُوَ الْمُخَنَّث الَّذِي لَا يَقُوم ذَكَره وَكَذَلِكَ قَالَ غَيْر وَاحِد مِنْ السَّلَف وَفِي الصَّحِيح مِنْ حَدِيث الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة عَنْ
عَائِشَة أَنَّ مُخَنَّثًا كَانَ يَدْخُل عَلَى أَهْل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْر أُولِي الْإِرْبَة فَدَخَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَهُوَ يَنْعَت اِمْرَأَة يَقُول إِنَّهَا إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَا أَرَى
هَذَا يَعْلَم مَا هَهُنَا لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ " فَأَخْرَجَهُ فَكَانَ بِالْبَيْدَاءِ يَدْخُل يَوْم كُلّ جُمُعَة لِيَسْتَطْعِم . وَرَوَى الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة حَدَّثَنَا
هِشَام بْن عُرْوَة عَنْ أَبِيهِ عَنْ زَيْنَب بِنْت أَبِي سَلَمَة عَنْ أُمّ سَلَمَة أَنَّهَا قَالَتْ : دَخَلَ عَلَيْهَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعِنْدهَا مُخَنَّث وَعِنْدهَا
عَبْد اللَّه بْن أَبِي أُمَيَّة يَعْنِي أَخَاهَا وَالْمُخَنَّث يَقُول : يَا عَبْد اللَّه إِنْ فَتَحَ اللَّه عَلَيْكُمْ الطَّائِف غَدًا فَعَلَيْك بِابْنَةِ غَيْلَان فَإِنَّهَا تُقْبِل بِأَرْبَعٍ
وَتُدْبِر بِثَمَانٍ قَالَ فَسَمِعَهُ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِأُمِّ سَلَمَة : " لَا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْك " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث هِشَام بْن
عُرْوَة . وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الرَّزَّاق حَدَّثَنَا مَعْمَر عَنْ الزُّهْرِيّ عَنْ عُرْوَة بْن الزُّبَيْر عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : كَانَ رَجُل يَدْخُل عَلَى
أَزْوَاج النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّث وَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْر أُولِي الْإِرْبَة فَدَخَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عِنْد بَعْض نِسَائِهِ
وَهُوَ يَنْعَت اِمْرَأَة فَقَالَ إِنَّهَا إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَلَا أَرَى هَذَا يَعْلَم
مَا هَهُنَا لَا يَدْخُلَنَّ عَلَيْكُمْ هَذَا " فَحَجَبُوهُ وَرَوَاهُ مُسْلِم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ
...