14/ المحار : يساعد المحار على زيادة فاعلية العمل الذهني لأنه يزود الجسم بالكثير من الزنك .
15/ الجنكة : من أسماءها : كزبرة البئر ، هذا العشب مفيد للذاكرة بشكل فعال حيث سمي بعشب النسيان وشجرته سميت بشجرة الذكاء وهي تزيد تدفق الدم إلى المخ ولأجزاء أخرى من الجسم، لعلاج مشكلات المخ
والجهاز الدوري، وهي تباع في الصيدليات ومحلات الأغذية التكميلية بإسم الجنكة أو الجينكو على شكل كبسولات.
16/ الفلفل الأبيض : الفلفل الأبيض يوضع مع الطعام كبهار يزكي الذاكرة.
17/ حبوب اللقاح : استخدمت حبوب اللقاح بنجاح تام في علاج الإضطرابات العصبية ومنها: التوتر العصبي، الإرهاق والتعب الشديد، حالات الانهيار العصبية مع صورة صحية متدهورة، اضطرا بات الذاكرة.
18/ الدارسين : تسمى عندنا بـ ( المغرب ) بالقرفة، وهي معروفة و نافعة للنسيان، مقوية للذاكرة
ويساعد مشروب القرفة الساخن المحلى بالعسل أيضا : على مقاومة التقلصات المؤلمة بأنواعها المختلفة، مثل تقلصات المعدة، أو تقلصات العضلات، أو آلام الطمث والولادة.
19/ الجوز : يسمى عندنا بـ ( المغرب ) بالكركاع، وهو الأخر معروف في الأقطار العربية والغربية، ولعلاج ضعف الذاكرة الذي يشكو منه الأبناء خلال فترة الدراسة، ينصح بالإكثار من تناول عين الجمل (
الكركاع ) والصنوبر والزبيب.
20/ الزعتر : عشب معروف لدى الجميع بفوائده الكثيرة ومن ذلك أن السلف السابق أكد على أهمية تناول الزعتر كسندويش مع زيت الزيتون صباحا وقبل الذهاب إلى المدرسة للإعتقاد بأن الزعتر منبه للذاكرة ويساعد
الطالب على سرعة استرجاع المعلومات المختزنة وسهولة
الاستيعاب، وهذا ما أكده الطب الحديث بصحة هذا التأكيد.
21/ الحرمل : نبات معروف ومشهور له فوائد عديدة، وهو ضد النسيان ويحسن الألوان ويزيل الترهل والتهيج شربا وطلاء .
22/ الخميرة : مادة معروفة عندنا كعرب وهي تستعمل في عدة وصفات طبية منها علاج ضعف الذاكرة لوجود (فيتامين ب مركب) بها، وتأخذ ملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء.
23/خل التفاح : معروف عندنا وله استعمالات كثيرة منها أنه يعمل على تقوية الذاكرة إذا كان تناوله بصفة منتضمة و الطريقة هي أخذ ملعقة كبيرة من خل التفاح تخفف في كوب ماء ويشرب قبل الأكل ثلاث
مرات يوميا، وخل التفاح من الأغذية الضرورية جدا لجسم الإنسان حيث يمكن استبداله بما هو أقل منه في المنافع لإحتوائه على 12 معدن مهم.
24/ البقدونس : البقدونس أو المقدونس أو المعْدَنوس معروف هو الأخر بفوائده الكثيرة، حيث أكدت الأبحاث بأنه غذاء منشط للذاكرة لإحتوائه على فيتامينات ومواد هائلة النفع.
25/ اللوز : معروف ومشهور ومهم لخلايا الذاكرة وطريقة أكله يخلط مع حبات الزبيب فهو يخفف من مشكلة النسيان لدى الكثيرين، فهما المركبان الأكثر قدرة على تنشيط خلايا الذاكرة.
26/ الموز : فاكهة جميلة ومعروفة، تنمي الفكر والذكاء وتنشط الذهن والذاكرة لما تحتويه من الفوسفور وفيتامينات مهمة لذا فهو مفيد للغاية لمن يبذلون مجهود ذهني ويجب علي الأمهات أن يحرصن على
إطعام أولادهن الموز خلال أوقات الاستذكار.
27/ الجزر : معروفة هي من الخضار المهمة أيضا لصحة الإنسان بشكل عام وللذاكرة بشكل خاص لأنه ينشط عملية التمثيل العضوى فى المخ، وعندما تحاول حفظ شئ، حاول أن تأكل طبق صغير من سلطة الجزر مضاف إليه القليل
من زيت الزيتون، وأكد باحثون على أن الجزر يحمي من داء الخرف لدى الرجال.
هذه هي الأطعمة والأغذية المشهورة والمتوفرة والمفيدة للذاكرة، حيث تقوم المواد والفيتامينات المركبة بها بتغذية الدماغ والعمل على تزويده بقوة التركيز وصيانته والتخفيف من كثرة النسيان، و هناك والحمد لله
العديد والعديد من الأغذية والأطعمة المفيدة للذاكرة خاصة وللجسم بصفة عامة، مثل الإكثار من أكل الخضروات والفواكه الطازجة والمأكولات البحرية وهي مهمة جدا للصحة كما تعلم أخي القارئ مع التنويع في الأكل
والإبتعاد بالمرة عن الأطعمة الجاهزة والمعلبة النادرة النفع.
و هناك وسائل أخرى تفيد الذاكرة وزيادة التركيز وهي :
1/ الحجامة : قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( إن كان في شيء مما تداويتم به خير فالحجامة ) صححه الألباني.(12)، وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: ( الحجامة على الريق أمثل، وفيها شفاء وبركة، وتزيد في
الحفظ وفي العقل، فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس، واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد، واحتجموا يوم الإثنين والثلاثاء؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء،
واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء؛ فإنه اليوم الذي ابتلى فيه أيوب، وما يبدو جذام ولا برص إلا في يوم الأربعاء، أو في ليلة الأربعاء ) صحيح الجامع.(13). وأحاديث الحجامة كثيرة والحمد لله، و حجامة الرأس من
الخلف من أفضل ما يعالج به النسيان.
2/ النوم والرياضة : وما ينطبق على الغذاء ينطبق أيضا على المحافظة العامة على صحة الجسم وراحته وبخاصة النوم ، حيث تشير أحد الدراسات إلى أن النوم هو من حاجات العقل وليس البدن ، فالإنسان يحتاج للنوم وإن
لم يتحرك طوال يومه ! لماذا ؟ مع أنه أراح عضلاته ولم يجهدها، يرجع السبب إلى أن العقل يعمل جاهدا ولا يكف عن التفكير وحفظ كل ما تراه العين وتسمعه الأذن وخلاف ذلك، وبالتالي فهو يحتاج لفترة لا تقل عن 8
ساعات من الراحة، و موضوع صحة الجسم موضوع متشعب، ويكفي هنا أن نشير إلى أهمية رياضة المشي، قم بالحوار مع أي شخص يمارس رياضة المشي واكتشف حيويته وقدرته المتميزة على التذكر، وإن اقتنعت بالنتائج ابدأ منذ
الغد وأعطي جسمك المسكين الذي لا تهتم به نصف ساعة على الأقل من المشي ولاحظ الفرق بنفسك سواء في حيويتك العامة أو في قدرتك على التذكر.
3/ الهرولة تحسن النشاط الذهني : أثبتت دراسات يابانية جديدة بأن الرياضة والنشاطات البدنية تقوي القدرات الدماغية وترفع نسبة الذكاء، وأوضح العلماء في اجتماع الجمعية الأميركية لعلوم الأعصاب أن الهرولة
تنشط الدماغ وتزيد طاقته وقوته لأداء وظائفه الحيوية، ووجد الباحثون بعد متابعة سبعة أشخاص واظبوا على ممارسة الهرولة ضمن برنامج خاص، ثم خضعوا لفحوصات الذاكرة و الإدراك واختبارات الذكاء أن
الذين مارسوا الهرولة سجلوا درجات أفضل في اختبارات الذكاء، بينما لم يظهر الأشخاص الذين لم يمارسوا هذا النشاط أي تحسن.
وهناك مقولة للإمام ابن القيم الجوزية - رحمه الله - قال فيها:
أربعة تزيد في العقل:
ترك الفضول من الكلام و السواك و مجالسة الصالحين و مجالسة العلماء.(14)
ما جاء فيما يورث النسيان
جاء فيما يورث النسيان أمورا كثيرة ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم فيها حديثا و بعض السلف جاءت عنهم أقوال في هذه المسألة، لكن السبب الكبير والحقيقي الذي يورث النسيان هو
مخالفة شرع الله ككثرة المعاصي والغفلة وقلة الندم على الخطأ وعدم العمل بالعلم...، وهذا كله يدخل في قوله تعالى: ( وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ
الفَاسِقُونَ ).(15)
و الأمور التي تورث النسيان كثيرة نذكر منها:
1 - روى ابن عدي في كامله في ترجمة عبد الله بن عبد الله الحكيم البابلي أنه روى بإسناد صحيح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: ( ست خصال تورث النسيان: أكل سؤر الفأر، القاء القملة وهي حية، والبول في
الماء الراكد، وقطع القطار، ومضغ العلك وأكل التفاح الحامض ويحل ذلك اللبان الذكر ).(16)، وأشار إلى ذلك الجاحظ بقوله: ( وفي الحديث أن أكل التفاح الحامض، وسؤر الفأر، ونبذ القملة يورث النسيان
).
ومن الأمور الأخرى :
حجامة نقرة القفا، وإدمان أكل الكسفرة الرطبة، والتفاح الحامض، وكثرة الهم والغم، والنظر في الماء الواقف، والبول فيه، والنظر إلى المصلوب، والإكثار من قراءة ألواح القبور، والمشي بين جملين مقطورين، وإلقاء
القمل في الحياض وأكل سؤر الفأر، وأكثر هذا معروف بالتجربة.(17)، و من الأمور التي تورث النسيان أيضا عدم المراجعة للمحفوظات و ضعف تثبيت المعلومة في الذهن، وذلك إما نتيجة للمرور عليها بصورة سريعة
أي عدم التركيز عليها، أو لتشابه المعلومات وعدم وضع حدود أو فوارق بين المعلومات المتشابهة، نتيجة لكثرة المعلومات من جهة، ولحالة القلق والإجهاد الذي يرافق اقتباس المعلومة من جهة ثانية، ولضعف أو عدم
تصنيف المعلومات إلى أصنافها الرئيسة من جهة ثالثة حيث أن المعلومات مثل الكتب المرتبة في المكتبة، كل مجموعة منها تتبع حقلا رئيسا من المعرفة، فالكتب التي تتناول مختلف المواضيع الجغرافية تقع تحت حقل
الجغرافيا، وهكذا بالنسبة للمواضيع والحقول الأخرى.
وهناك أمور تورث النسيان من الناحية الطبية وهي:
2 - سوء التغذية، ولاسيما المؤدية إلى نقص أحماض أوميغا3، حيث تؤدي إلى ضعف تغذية الدماغ وبالتالي ضعف الذاكرة، فضلا عن نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية التي تغذي الدماغ وتنشط الذاكرة، مثل فيتامين
(B1,B12,A,E) والبوتاسيوم والكبريت والفسفور والحديد. وتجدر الإشارة إلى أن معظم مرضى النسيان، يعانون من سوء التغذية وعدم اتزان المواد الغذائية المتناولة.
3 - البدانة، حيث يؤدي هضم المواد الغذائية الكثيرة، إلى قلة كمية الدم الواصلة إلى الدماغ، وبالتالي ضعف الذاكرة، ولذا قيل( البطنة تذهب الفطنة).
4 - الوراثة، حيث تنتقل ظاهرة النسيان، فضلا ع