حسب الخيانة المقصودة فالخيانة أنواع
فهناك خيانة الأمانة
وهناك الخيانة في الحرب
وهناك خيانة الرعية
وهناك خيانة العهد
وهناك خيانة الدين
قال تعالى : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا {النساء: 58}
وفي حديث الحسن عن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أد الأمانة إلى من ائتمنك ، ولا تخن من خانك .
وهذا يعم جميع الأمانات الواجبة على الإنسان من ((حقوق الله عز وجل)) على عباده من الصلوات والزكوات
وغير ذلك مما هو مؤتمن عليه ولا يطلع عليه العباد ،
ومن ((حقوق العباد)) بعضهم على بعض كالودائع وغير ذلك مما يأتمنون به بعضهم على بعض من غير اطلاع بينة على ذلك ،
ومن صدرت منه خيانة فالواجب عليه أن يتوب إلى الله توبة صادقة ،
ومن صدق توبته رد الحق إلى صاحبه.