في الحقيقة أن الحجاب …ليس فرض …وانما هو زي اجتماعي للتفريق بين الحرة و العبدة …في ذلك الزمن …زمن النبي محمد …والدليل انه لم يكن يفرض علي المسلمة العبدة …ويفرض فقط علي
المسلمة الحرة!الحجاب هو دخيل على الأسلام والمسلمون كما هو الخمار وهنالك القرآن الكريم لا يوجد به نص او امر سماوي بهذا الشأن والله عز وجل لم ينسى ان يضع آيه واضحة وصرية بهذا الخصوص كلمة حجاب وردة على
ما عتقد 7 مرات في القرآن الكريم ولا واحدة منها كانت تعني اللباس او تغطية الرأس ولكن كلمة حجاب هي حاجز من قماش كان قد طلبة الله من نساء الرسول علية الصلاة والسلام ليفصل مكان الرجال عن النساء في الخيم
البدوية “بيت الشعر” وكلمة خمار كذلك لا دخل لها بالخمار الذي نراه اليوم.
استناد المسلمون الى احاديث غير مجمع عليه وعدم اللجوء الى النصوص الصريحة في القرآن.
حقوق المرأة في الوطن العربي هي عبارة عم ممارسات للتصلط على المر|أة فمثلا الزي الأسلامي للمرأة في دول الخليج لون اسود ومغطاه من رأسها حتى اخمس قدميها والون الأسود هو ابغض الألوان هو لون الحزن والحداد
ولون الكره ويولد الأحباط وهو مكروه عند العرب بينما الون الأبيض هو النور والحق والحب والنقاء والصفاء لذلك اختارة الرجال العرب. لماذا نلوم الغرب دوما عندما ينضرون الينا على اننا نعمل على اضعاف المرأة
بأنهم مخطؤون .
لا يوجد زي اسلامي ولا مسيحي ولا يهودي يوجد زي محتشم وزي غير محتشم واذا ذهبت الى اي بلد بالعالم ونضرة الى البس الفلكلوري لشعبة تجد انة محتشم ومزخرف متباهى به.
في ألأردن قبل 30 عام كنا نرى النساء بالبس التراثي الأردني فيقول فلانة من السلط والأخرى من الكرك ولا احد يقول فلانة مسيحية او مسلمة بل جميع النساء يتباهين في لبسهن كماهو الحال في فلسطسين كذلك وفي جميع
الدول العربية. وكذلك اذا ذهبة الى روسيا والمانيا وهولندا سوف تجد الزي التراثي ملون ومحتشم وفية منديل الرأس.
بعد الثورة الصناعية لم يعد هذا الزي ان كان للرجال او النساء عملي لذلك لا يلبس الا في المناسبات الخاصة.
واذا ذهبت الى الطوارق ستجد الرجال يلبسون الخمار من دون النساء وهو اصبح رمزا لهم مجرد ان ترى الشخص في هذا الزي تعرف بأنة من الطوارق.
نحن في الوطن العربي حدث لدينا ثورة ولكن ليسة صناعية بل اسلامية في ايران وبدأ يتحول الزي الشعبي التقليدي الجميل الى زي اسلامي لرفع الهوية الأسلامية ليس إلا.الحجاب ليس فرض وليس واجب ديني وليس هنالك صحة
من وجود نص قرآني او حديث نبوي صحيح يلزم المراة بتغطية راسها الحجاب عبارة عن زي تقليدي متوارث من قبل زمن القرآن الكريم ولم ينزل به أي قانون الهى في التوراة أو الإنجيل أو القرآن هناك من ترتدي الحجاب
لا عن قناعة بل لإرضاء المجتمع والناس واتباع عادات وتقاليد الاسر المحافظة من حولها ودفعاً للشبهات ليس كواجب ديني فلماذا الاصرار وبشدة على تحريم ما لا يتفق مع القرآن والسنة ؟ديننا اللاسلامي وجميع
الأديان السماوية الأخرى أمر المراة بضرورة الحشمة والبعد كل انواع الابتذال والتبرج و بالرغم من ذلك ليس هناك أي امر الهي يامر المرأة بضرورة تغطية راسها الاسلام كرم الفتاه لتكون معززة ومكرمة شعر المراة
ليس رمزا للجنس تخجل فيه المراة من اظهارها للرجل وغير ملفت للنظروليس من الاثارة وغير متعارف في الاديان السماوية فكيف من المنطق أن يكون عورة ولا يجوز اظهاره للرجل كما يدعى الفقهاء؟كلمة “الحجاب” ليست
مذكورة في القرآن ولا في أي حديث نبوي بمعنى غطاء الرأس أو الوجه بحسب ما يدعي بعض الفقهاء من خلال اجتهادتهم في مذاهبهم لم يقل القرآن “يا أيها النساء، أو يا أيتها المؤمنات فرض عليكن الحجاب” أو “تحجبوا
فهو خير لكن” لقد حدث اوجه اختلافات بين الائمة الاربعة حول عورة المراة حيث اجمع ابن حنبل وان مالك على ان المراة كلها عورة من فوق راسها وحتى اسفل قدميها بحيث ترتدى النقاب ولكن اجمع الشافعي وابي حنيفة
على ان المراة كلها عورة ماعدا الوجه والكفين بحيث ترتدى الحجاب لا اكراه في الدين الحجاب هو قناعه شخصيه وليس بالاجبارفالحجاب الذي يفرض في اي دوله اسلاميه هو حجاب سياسي وليس ديني الحجاب ليس فرض على
المسلمات لماذا تم استبعاد الحقائق التى أكدت انه ليس فرض كما انه يؤدي الى الانعزال عن المجتمعات الأخرى وهذا لصلاح المتطرفين فقط الحجاب ليس رمز الشرف و الطهارة و العفة للمرأة المسلمة وإنما بالسلوك
الحسن والعمل الصالح والايمان في القلب بكل ما جاء في القرآن والسنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله لا ينظر إلى أجسامكم ، ولا إلى صوركم ، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)دين الاسلام الحقيقي
والذي نؤمن به جميعا ليس بالحجاب هو كل ماجاء في القران الكريم والحديث النبوي الشريف والالتزام بكل اركان الاسلام الخمسة والبعد عن االمعاصي كالزنا وشرب الخمر والميسر وعدم عقوق الوالدين وعدم قطيعة
الارحام وضرورة الاحسان الى الاخرين ليس الحجاب علامة على التقوى والتدين والإيمان ودليلا على العفة وليس عدم الحجاب من الكبائر، لأن الإغراء يكون بالكلام والنظرات وحركات الشفاه وايضا ليس الاحتشام
بالحجاب، لأن غير المحجبة يمكن أن تكون في غاية الاحتشام والوقار الذي يمكن أن تفتقده كثير من المحجبات واخيرا ليس على القول سوى الدين يسر وليس عسر فائدة الحجاب كمايقول البعض هي ستر لنساء المسلمين ..لكن
في حقيقة هناك اربع مذاهب .. هي المذهب الحنبلي والمذهب الحنفي والمذهب المالكي والمذهب الشافعي .. وكل مذهب له فتوى بخصوص هذا الموضوع ونحن كمسلمين نؤمن بالقرآن الكريم وبسنة نبينا محمد (ص) ليس هناك أي
ضرورة من اتباع اجتهاد علماء الدين ولسنا ملزمين بالتمسك لاي مذهب في كل ما جاء من اراء الائمة فمثل في المملكة العربية السعوديه المذهب الحنبلي وهو يأمر المرأه ان تتحجب حجاب كامل يعني ستر الرأس مع
الوجه .. وفي مصر المذهب الشافعي .. يأمر المرأه بستر الرأس فقط ويكتفي بهذا .. قد نستطيع ان نقول ان نسائنا في السعودية على خطأ و نقول نساء مصر على خطأ ففي بعض الدول العربية والإسلامية يرون أن الحجاب هي
زي المرأة في الصلاة بحيث هي ملزمة بتغطية رأسها عند دخولها المسجد .....وهكذا الحجاب على حسب أراء العلماء وفق المذهب المتبع في بلدي حنبلي كان او شافعي أو أبي حنيفة أو ابن مالك وكل مذهب له
فتوى بخصوص هذا الموضوع ونحن كمسلمين نؤمن بالقرآن الكريم وبسنة نبينا محمد (ص) ليس هناك أي ضرورة من اتباع اجتهاد علماء الدين ولسنا ملزمين في ذلك .كلمة الحجاب كلمة خاطئة كونها السياق المستخدم في
القرآن الكريم كان المقصود به زوجات النبي (ص)وأن كلمة الحجاب كلمة في غير موضها وتعني
الستار
الحجاب تقليد غير اسلامي استورد من حضارات ذكورية تريد ان تفرض على المرأة الغاء شخصيتها وليس فقط هويتها ، فالشخصية للمرأة في الاسلام حاضرة بحقوقها كاملة والمرأة في الاسلام لها حق المبايعة وحق الشهادة
وحق الوكالة عن الاخرين ، متسائلا كيف يمكن للمرأة المحجبة ان تمارس كامل حقوقها بغطاء الرأس وهي غير معروفة الهوية بتغطية وجهها نحن في حياتنا الان كل شيء يقوم على اثبات الهوية في اي موقع نكون فيه
من خلال ابراز وثيقة ثبوتية كالجنسية وجواز السفر والبطاقة الشخصية والواجب ان يتطابق ما في هذه الوثيقة مع الرأس باعتبار من أهم المواصفات المطلوبة في نفس الوقت الزي المحتشم جزء من كرامة المرأة ، ولكن
الحجاب الذي يلغي هويتها فيه اساءة إلى المرأة وكرامتها ، والغاء لهويتها وشخصيتها لان كل انسان يحاسب بما يفعل ، فعندما تكون شخصيته ملغاة لا يمكن ان يحاسب ، ولذلك فكل المجرمين يستخدمون القناع ليفعلوا ما
يشاؤون دون ان تعرف هويتهم.
واكد ان الزي الاسلامي والاحتشام في الاسلام واجب مفروض على الرجل مثله مثل المرأة ، فلا يقتصر على المرأة فقط الاحتشام في لباسها بل على الرجل كذلك ، موضحا ان الزي الاسلامي بالنسبة للرجل والمرأة يجب ان
يكون ساترا وان لا يكون محددا وان لا يكون شفافا وان يسمح بما يظهر هوية الشخص أي كان . كما مفهوم حجاب المرأة خطأ يحرم المرأة هويتها ويحرمها حقها بناء شخصيتها .الحجاب : الساتر , حجب الشئ أي ستره ,
إذاً المرأة المحجوبة هي المرأة التي سترت ب ساتر. غطاء الرأس : قطعة من القماش توضع على الرأس, أو أي غطاء يمنع رؤية الشعر. المرأة المحجوبة هي من تكون خلف ساتر , و تختلف عن تلك التي تغطي رأسها.
ثانياً : الشعر في حضارات ما قبل الإسلام
1- الشعر في الحضارة المصرية القديمة:
نشأ إعتقاد لدى المصريين القدماء بأن شعر الإنسان رمز للقوة و مصدر للإفتخار. فإعتاد المصريين القدماء رجالاً و نساءاً أن يحلقوا شعورهم كلية إظهاراً لخشوعهم و ضعفهم أمام الإله و كان الرجال يضعون على
رؤوسهم أغطية من القماش لتحميهم من حرارة الشمس , بينما كان النساء يضعن ما يسمى ب " الباروكة" للتزين و للحماية أيضاً من حرارة الشمس.
2- الشعر في اليهودية:
نشأة موسى و تربيته في مصر في ظهرت في تأثره بالحضارة المصرية القديمة ف عندما خرج من مصر مع العبرانيين و بعض المصريين كانوا يتبعون نهج المصريين القدماء في عدم إظهار الشعر أمام الإله خشوعا و لكنهم
تأثروا أيضا ب الأسيويين في إرسال الشعر وعدم حلقه كالمصريين القدماء فصاروا يغطون شعورهم في الصلاة عند وقوفهم في حضرة الإله فكان الرجال يضعون " طواقي" أما النساء فكن يضعن الأخمرة على رؤوسهم و ح