الخط التشكيلي :
ويعتمد على الدقه في القياسات ونظرا لما اقتضت ظروف كتابة الوحي فقد دونت الكتابه على شكلين :
- (مقور) يكتب على الاوراق والجلود لمرونته وسرعته.
- (يابس) يكتب على المساجد والمحاريب ليبوسته وكبر حجمه.
* الخط الكوفي الايراني واحد من الخطوط المميزه التي الانحناء الحاد بين الحروف وتضليل المساحات الفرغه بالالوان المميزه مما يضفي عليه مسحه جماله اخرى.
* الخط الفارسي هو احد الخطوط العربيه التي تمتاز بالدقه في تحريك القلم والدقه في اعمال الزوايا بين الحروف.وقد نشأ هذا الخط في بلاد فارس ومما ساعد على ابراز ملامح هذا الفن هي الخامات المستخدمه قديما في
الكتابه مثل الاخشاب المسنونه مع وجود نقطه حاده في اسفل القلم.
* الخط الريحاني هو احد الخطوط الجميله للغايه والمبتكره في العصر العباسي ويشبه هذا الخط الى حد كبيرملامح الخط الثلثي وتكمن الصعوبه في هذا الخط في دقة رسم الحروف ودقة التحكم بالقلم.
* الخط الجلي هو عبارة عن مزيج من الخط الثلثي والخط الديواني اضافة الى كثرة الزخارف و الانحناءات التي تضفي طابعا جماليا مميزا لهذا الخط. هذا وقد نشأ هذ الخط في العصر الاموي بعد تطور الادوات المستخدمه
في الكتابه ثم لقي عناية خاصة في العصر الحديث لما له من مميزات تجعله مميزا ومطلوبا في الزخارف الاسلاميه والكتابات الموجوده على المحاريب وجدران المساجد والوزارات الاسلاميه.
الخط الكوفي
هو أقدم الخطوط العربية ومن اسمه فإنه منبعة من الكوفه في العراق يستخدم في عمل اللوحات والادعية وهو خط جميل لك استخدامه نادر نظرا للمساحة التي يتطلبها
وينقسم إلى قسمين كوفي وكوفي مظفر (تكون نهاية الالفات على شكل ظفائر)
الخط الكوفي المربع
خط النسخي هو أحد أوضح الخطوط العربية على الإطلاق يتستخدم في كتابة المطبوعات اليومية والكتب التعليمية والمصاحف والمواقع اللإلكترونية ويعتبر أول خط يتعلمه النشئ في العالم العربي والإسلامي ويعتبر أسهل
الخطوط قرأءه وكتابه (وقد سمي بعدة تسميات : البديع، المقور، المدور) من الخطوط العربية من الستة هو يجمع بين الرصانة والبساطة ومثلما يدل عليه اسمه فقد كان النساخون يستخدمونه في نسخ الكتب.
خط الثلث
من أروع الخطوط منظرا وجمالًا وأصعبها كتابة وإتقانا سواء من حيث الحرف أو من حيث التركيب, كما أنه أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط. ولا يعتبر الخطاط فنانًا ما لم يتقن خط الثلث،
فمن أتقنه أتقن غيره بسهولة ويسر، ومن لم يتقنه لا يُعدّ بغيره خطاطًا مهما أجاد. ويمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس
أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتًا طويلًا في الكتابة.
خط الإجازة(التوقيع)(الرياسي)
مزيج من النسخ والثلث معا، فمن يجيدهما يجيد خط الإجازة.
خط الرقعة
ومن الخطاطين المجيدين في خط الرقعة في الوقت الحديث الخطاط السعودي علي مرزوق الشبلي حيث يعد من المهتمين بالخطوط العربية وقد درب مادة الخط العربي في معهد الإدارة العامة واستفاد كثيرا من مزاملة
الأستاذين الخطاطين فوزي زقزوق والطاهر عبد الوهاب وهو يعتبر الأول مرشده وملهمه ويعاب على الخطاط الشبلي عدم عرض أعماله وابرازها حيث يحتفظ حتى الآن بمخطوطاته في منزله كما يجيد خط الجلي ديواني وهو يعشق
الآمدي كثيرا ويعد مجتمع الخط باقامة معرضه الأول في الأشهر القادمة بمدينة الرياض.
الخط الديواني(السلطاني)(الغزلاني)
هو أحد أجمل الخطوط العربية يتميز بالحيوية والطواعية وكأن حروفه تتراقص على الورق ويُقال إن أول من وضع قواعده وحدّد موازينه الخطّاط إبراهيم منيف وقد عُرف هذا الخط بصفة رسمية بعد فتح السلطان العثماني
محمد الفاتح للقسطنطينية عام 857 هــ كان يستعمل في كتابة الأوسمة والنياشين والتعيينات ولهذا سمي بالديواني نسبة إلى الدواوين الحكومية وكان في أول أمره سر من أسرار القصور في الدوله العثمانية وقد كانت له
صورة معقدة تزدحم فيها الكلمات وتزدحم أسطره ازدحاما لا يترك بينهما فراغ يسمح بإضافة أى حرف أو كلمة إليهاوهذا التعقيد كان مقصودا لذاته منعا من تغيير النص في تلك الأوراق الرسمية و من أشهر خطاطي هذا
النوع الخطاط مصطفى غزلان بك حتى سمى بالخط الغزلانى نسبة له حيث خرج به من مرحلة التعقيد والازدحام إلى مرحلة السهوله في الكتابة..و مقاييس نقطه بسمك القلم الذي يكتب به بالطول والاتساع والميل و الانحناء
والارتفاع
الخط المغربي
الخط الحديث (الحر)
الفارسي .
ظهر الخط الفارسي في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي). ويسمى (خط التعليق) وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل
التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة.
خط الطغرى
"الطرة" أو الطغراء" أو الطغرى هو شكل جميل يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص. وأصلها علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية أو على النقود الإسلامية أو غيرها ويذكر فيها اسم السلطان أو لقبه. قال البستاني:
"واتخذ السلاطين والولاة من الترك والعجم والتتر حفاظا لأختامهم، وقد يستعيض السلاطين عن الختم برسم الطغراء السلطانية على البراءات والمنشورات ولها دواوين مخصوصة، على أن الطغراء في الغالب لا تطبع طبعا بل
ترسم وتكتب وطبعها على المصكوكات كان يقوم مقام رسم الملوك عند الإفرنج".