قال تعالى : (( إنّ الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة )) (الاحزاب:57 ).
وروي في صحيح البخاري وغيره عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال : ( فاطمة بضعة مني يؤذيني من آذاها ويغضبني من اغضبها ) (صحيح مسلم : 2 / 376 ). وقال أيضاً : ( فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن
أحبها فقد أحبني ) (صحيح الترمذي : 3 / 319, مستدرك الحاكم : 3 / 158, حلية الاولياء : 2 / 40 ), وروي أيضا في (صحيح البخاري) وغيره، من أنّ فاطمة (عليها السلام) ماتت وهي واجدة (غضبانه) على أبي بكر ( صحيح
البخاري : 5 / 177 ط دار إحياء التراث العربي -بيروت, السنن الكبرى للبيهقي : 6 / 300 ط دار صادر -بيروت).
وأما قصة فاطمة الزهراء (عليها السلام) مع الخليفة الأول من حرق باب البيت، فيمكنك مراجعة المصادر الآتية للتحقق من صحتها :
1- المصنف لابن أبي شيبة : 7 / 432.
2- تاريخ الطبري : 3 / 202.
3- انساب الأشراف : 1 / 586 ح1184.
4- العقد الفريد : 5 / 13.
5- المختصر في أخبار البشر : 1 / 156.
6- مروج الذهب : 3 / 86, 2 / 301.
7- شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد : 20 / 147, 1 / 134.
8- الامامة والسياسة : 1 / 30.
9- الملل والنحل : 1 / 56.
10- كنز العمال : 5 / 651.
11- أعلام النساء : 4 / 114.
12- ديوان حافظ ابراهيم : 1 / 75.
13- المجموعة الكاملة الامام علي بن ابي طالب : 1 / 190.
14- كتاب سفليم بن قيس الهلالي : 2 / 584 و 864.
15- إثبات الوصية : 123.
16- الغرر لابن خيزرانة, اخرجه عنه في نهج الحق وكشف الصدق للعلامة الحلي : 271, واخرجه في البحار : 28 / 339 ضمن ح59.
17- تفسير العيّاشي : 2 / 307.
18- الهداية الكبرى للحضيني : 392, اخرجه عند حلية الابرار : 5 / 390.
19- تلخيص الشافي للشيخ الطوسي : 3 / 76. 20- بحار الانوار : 8 / 220.
21- علم اليقين في اصول الدين : 2 / 68.
22- نوائب الدهور : 3 / 157.
23- تاريخ الامم والملوك للطبري : 2 / 619.
24- ميزان الاعتدال : 2 / 215.
25- لسان الميزان : 4 / 219.
نكتفي بهذا المقدار.