السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة نرجو من جميع الاعضاء اللتزام بقوانين المنتدى وعدم نشر برنامج او فلم او اغنية او اي شئ له حقوق ملكية كما يمنع نشر السيريالات والكراكات للبرامج ومن يخالف تلك التعليمات سيتم حظر حسابة للابد والسلام عليكم ورحمة الله

ما هى الطرق المستخدمة لتنمية ابداعات الطفل ؟

0 تصويتات
سُئل أكتوبر 11، 2015 في تصنيف الأسرة والطفل بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)

41 إجابة

0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 27، 2015 بواسطة رشا (156,930 نقاط)
اهتمت الكثير من الدوائر العلمية بمفهوم الإبداع لدى الأطفال من اجل مستقبل أفضل ، وخلال العقود الماضية عقدت الكثير من المؤتمرات والدورات التدريبية لخلق مناخ
يشجع الأبناء على الإبداع ، وأصبح ألان يقام مدارس خاصة تهتم بتنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال من خلال توفير بيئة مدرسية تطور العملية الإبداعية لدى أطفالها .
وهذا ما يجعلنا نناقش موضوع الإبداع من خلال طرح الموضوع بشكل جاد وعلمي لنساعد على تطور ونمو هذا المفهوم بقدر المستطاع من خلال البيئة الأسرية والمدرسية والمجتمعية
وفى البداية نطرح سؤال : الإبداع .. ماذا يكون ؟
هناك الكثير من التعاريف التي تناولت مفهوم الإبداع سوف نتناول بعضها هنا  فهناك من تناول الإبداع على أنة : الإبداع أو الابتكار Creation هو إيجاد حل جديد وأصيل لمشكلة علمية أو عملية أو فنية أو
اجتماعية . ويقصد بالحل الأصيل الحل الذي لم يسبق صاحبة فيه احد .
ويمكن تعريف الإبداع بأنة أفكار جديدة ومفيدة ومتصلة بحل مشكلات معينة أو تجميع وإعادة تركيب الأنماط المعرفية في إشكال فريدة .
كما يتفق الكثيرون على أن الإبداع هو نوع من التفوق العقلي ، ومنهم من عرف الإبداع على أنة أنتاج شيء جديد ، أو هو قدرة عقلية مركبة من عدد من القدرات كالطلاقة والمرونة والأصالة والتأليف .
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة رشا (156,930 نقاط)
لا اعلم
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 29، 2015 بواسطة لينا (152,490 نقاط)
شاهد جميع مباريات كرة القدم اون لاين بجودة عالية و بدون تقطيع فقط و حصريا على الفايسبوك على صفحة :
internet security (أمن الانترنت )
https://www.facebook.com/pages/Internet-security-%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-/281080135279693
فشاركونا
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة بداية الشباب (157,680 نقاط)
استراتيجيات اكتشاف وتنمية الإبداع لدى طفل الروضة
أن التحديات التي تواجه الأمم والدول في تنام مطرد . ومع تنامي هذه التحديات تزداد الحاجة إلى المفكرين والمبدعين التماسا لحل مشاكل التكيف مع المستجدات التي تقابل المجتمعات والدول.. إذ ينتظر من المبدعين
تقديم حلول إبداعية للمشكلات المتجددة في عصر سريع التغير يفرض على المجتمعات حتمية التكيف المتناسب مع الانفجار المعرفي , والمجتمع الذي لا يتكيف بمرونة كافية( تناسب هذا العصر) يحكم على نفسه
بالجمود.
حيث تؤكد دراسة كل من جيلفورد Guilford (1965) ؛ تورانس Torrance (1977) ؛ أنه لا يوجد شيء يمكن أن يسهم في رفع مستوى رفاهية وتطور الإنسانية وتقدمها أكثر من رفع مستوى الأداء الإبداعي لدى الأمم والشعوب
.
ولهذا فالعنصر البشري يعد من أهم العناصر اللازمة للإنتاج الإبداعى ، وتتأثر قدراته ومهاراته تأثرًا مباشرًا بما يتلقاه في مرحلة طفولته ، حيث إن الاهتمام بالطفولة ، هو اهتمام بالحاضر والمستقبل معاً ،
وتعتبر مرحلة السنوات الخمس الأولى من أهم المراحل في حياة الإنسان ، فالمجتمع الواعي هو الذي يعرف ، ويقدر مدى أهمية مرحلة الطفولة ولذلك يوليها من العناية والرعاية والاهتمام أكثر مما يولي أية مرحلة أخرى
؛ لأن خبرات سنوات العمر الأولى لها أهمية كبرى في تشكيل النمو في المستقبل الأولى في حياة الطفل . وأن فرص تحقيق التنمية البشرية يعتمد اعتمادًا كبيرًا على ما يوفره المجتمع من اهتمام ورعاية للطفل مما
يؤكد أن نجاح الدول ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً يتأثر بمدى فاعلية برامج التربية والتعليم ، والتي تشمل مرحلة الطفولة المبكرة .(جينيس، إيريك،2001) لذا يمكن القول أن الصراع بين الدول المتقدمة هو صراع
بين عقول أبنائها من أجل الوصول إلى سبق علمي وتكنولوجي يضمن لها الريادة والقيادة .
ومن ثم فإن الهدف الأعلى من التربية في القرن الحادي والعشرين هو تنمية التفكيرالإبداعى بجميع أشكاله لدى كل فرد ، ومن هنا يتعاظم دور المؤسسة التربوية في إعداد أفراد قادرين على حل المشكلات غير المتوقعة ،
ولديهم القدرة على التفكير في بدائل متعددة ضخمة يجب تحمله .
والتفكير الإبداعي Creative Thinking هو أحد أنواع التفكير المهمة ، والتي لخص أهميتها "برنادت دوفي " B. Duffy 1998: 4-6) ) في عدة نقاط ، أهمها أن : التفكير الإبداعي يمنح الفرد الفرصة لـ :
ـ تنمية قدراته إلى أقصى حد ممكن .
- إثبات قدرته على التفكير والتواصل .
- التعبير عن كل ما يجول في خاطره .
- اكتشاف قيمة الأشياء .
- تنمية مهارات متعددة .
- فهم ذاته وفهم الآخرين واستيعاب ثقتهم .
- مواجهة التحديات وتلبية الاحتياجات للتغيرات السريعة في العالم .
وقد تعددت التعريفات التي تناولت التفكير الإبداعي Creative Thinking فيرى محمود منسي (1991: 235) أنه ” قدرة الفرد على التفكير الحر الذي يمكنه من اكتشاف المشكلات والمواقف الغامضة ومن إعادة صياغة عناصر
الخبرة في أنماط جديدة عن طريق تقديم أكبر عدد ممكن من البدائل لإعادة صياغة هذه الخبرة بأساليب متنوعة وملائمة للموقف الذي يواجهه الفرد بحيث تتميز هذه الأنماط الجديدة الناتجة بالحداثة بالنسبة للفرد نفسه
وللمجتمع الذي يعيش فيه ، وهذه القدرة يمكن التدريب عليها وتنميتها “ .
ويعرف كل من فؤاد أبو حطب ، وآمال صادق (1994: 627-628) التفكير الإبداعي على أنه ” فئة من سلوك حل المشكلة ولا يختلف عن غيره من أنماط التفكير إلا في نوع التأهب أو الإعداد الذي يتلقاه الفرد “ .
ويمكن تصنيف هذه التعريفات إلى المجموعات التالية : (عبد الرحمن نور الدين ، عبد الرحيم فخرو , 2000)
أ- الإبداع باعتباره عملية سيكولوجية : تمر بخطوات و مراحل محددة وإن اختلفت عدد هذه المراحل . لقد ركز بعض المختصين على مراحل إبداعية عدة و من أشهرها أن مراحل التفكير الابتكاري تمر في مرحلة الإعداد حيث
يقوم المبدع بجمع المعلومات التي يحتاجها لحل تلك المشكلة . ثم تأتي مرحلة الكُمُون حيث يشرع المبدع في التفكير في هذه المشكلة و تحليل المعلومات التي لديه بشكل مستمر ولا شعوري ، حتى تأتي مرحلة الإشراق
وهي الخلاصة و الحل التي يصل إليها فجأة و في أي موقف كان كحل لتلك المشكلة ، بعدها تبدأ مرحلة التحقق من ذلك الحل وفق المعايير الموضوعة .
ب- الإبداع باعتباره قدرة عقلية : إذ يرى عدد من المختصين أن التفكير الابتكاري عبارة عن مجموعة من القدرات العقلية التي يمكن التعرف عليها و قياسها بواسطة اختبارات معدة لذلك ، و يمتاز العلماء في قياس
التفكير الابداعي على أربع قدرات هي : الطلاقة ؛ وهي قدرة المرء على الإتيان بأكبر عدد ممكن من الفِكَر مهما كان نوعها . المرونة ؛ وهي قدرة المرء على الانتقال من فكرة إلى أخرى مهما كانت مستوياتها.
الأصالة ؛ هي قدرة المرء على الإتيان بفكرة جديدة لم تخطر على فكر أحد في مجموعته . التفصيلات ؛ هي قدرة المرء على الإضافة على الفكرة الأصيلة لجعلها أكثر رونقا و جمالا وملاءمة لمواجهة مشكلته و إقناع من
حوله .
ج- الإبداع باعتباره نتاجا إبتكاريا له صفات مميزة : فقد اعتبر بعض الباحثين النتاج الابتكاري المحك في قدرة الفرد على الإبداع ، وهذا النتاج يكون ملموسا ويمكن قياسه و إخضاعه للدراسة و التقييم . ومن أهم
خصائص العمل المبتكر انه يتسم بالجدة ، بالأصالة وبالواقعية و إثارة الدهشة .
د- تعريف الإبداع في ضوء الشخصية : حيث تم تحديد العديد من الصفات للشخصية المبدعة كخفة الظل ، و روح الدعابة ، و الشعور بالحرية، و مقاومة الضغوط ، و الانفتاح للخبرة ، و رفض التقليد ، والمثابرة و التنافس
، و تأكيد الذات .
هـ- تعريف الإبداع في ضوء المناخ البيئي المشجع على الابتكار : حيث حدد بعض الباحثين هذه البيئة التي يتوافر بها العوامل الميسرة للتفكير الابتكاري .
تعتبر القدرة الإبداعية إحدى الأبعاد الأساسية المكونة للموهبة والتفوق ، ويتوفر لدى الأفراد المبدعين قدرات إبداعية متعددة تمكنهم من الإنتاج الإبداعي ، وقد كشفت العديد من الدراسات والأبحاث عن أهم
القدرات الإبداعية التي تحدد الإمكانية الإبداعية لدى الأفراد ، وهي الطلاقة ، المرونة ، الأصالة ، الحساسية للمشكلات ، التخيل . (خليل معوض ، 1995: 51-54)
كما يتميز الفرد الذي يفكر إبداعياً بأنه : (Duffy, B.1998: 4-6)
? يتعامل مع الأشياء غير المتوقعة .
? يطبق المعرفة التي يعرفها في الموقف الجديد .
? يكتشف العلاقات التي تربط بين الأشياء والمعلومات المختلفة .
? يستخدم المعرفة بطريقة جديدة .
? يتفاعل مع المتغيرات السريعة .
? يستطيع الاستفادة من الأفكار والأدوات المختلفة .
? يتميز بالمرونة في التفكير .
ومن هنا نجد أن تنمية التفكير الإبداعي يسهم في تحقيق الذات ، وتطوير المواهب الفردية ، وتحسين النمو ، ويسهم كذلك في زيادة إنتاجية المجتمع برمته ثقافياً ، وعلمياً ، واقتصادياً .
وانطلاقاً من أن تنمية التفكير الإبداعي هو أحد أهم الأهداف التربوية التي تسعى المجتمعات الإنسانية إلى تحقيقها ، وأن مرحلة الطفولة من المراحل الخصبة لدراسة الإبداع واكتشاف المبدعين ، وأن الإبداع إذا لم
يشجع في مرحلة الطفولة فإن تشجيعه بعد ذلك يكون ضعيف الجدوى . كان إصدار وثيقة العقد الثاني لحماية الطفل (2000-2010) "المجلس القومي للطفولة والأمومة" كإشارة البدء لأن تحتل قضايا الطفولة مكانها اللائق من
الاهتمام باعتبارها المركز والجوهر لكل خطط المستقبل ولكل آفاق التقدم ، ولابد من إعداد الأطفال الذين هم رجال الغد وأمل المستقبل من خلال تنشئتهم على ثقافة قوامها الإبداع وجعل التفكير الإبداعي هو منهج
التعامل مع الحياة والتمكين من إطلاق الملكات الإبداعية عند الطفل .
وتأسيساً على ما سبق فإن البحث الحالي يسعى إلى التعرف على طرق اكتشاف وتنمية الطفل المبدع .
مشكلة البحث :
نظراًَ لإننا في مواجهة مستقبل متزايد التعقيد يحتاج إلى كثير من المهارات في اتخاذ الاختيارات والحل الإبداعى للمشكلات والقيام بالمبادرات المختلفة ، وإن ثمة حقيقة مقررة وهي أن التفكير الإبداعي يتأسس منذ
الطفولة المبكرة ، حيث أن كل طفل مشروع مبدع ويجب أن ينظر إليه كذلك . لذلك يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤل التالى:
ما الأسس والمبادئ الازمة لأكتشاف وتنمية الإبداع لدى طفل الروضة ؟
أهمية البحث :
تتحدد أهمية البحث الحالي من خلال الجوانب الآتية :
Û تحويل الاهتمام في مرحلة رياض الأطفال من التعليم التلقيني الذي يعتمد على حشو المعلومات إلى التعليم الإبداعي الذي يعتمد على التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول الإبداعية لها ، وذلك
لما لقدرات التفكير الإبداعي من دور هام في تطوير المجتمع الحديث وازدهاره ، وما يمكن أن يتولد عن هذه القدرات من أفكار أصيلة وحلول جديدة للمشكلات اليومية للأفراد والمجتمع .
Û انتقل الاهتمام من دراسة الشخص الذكي إلى الشخص المبدع والعوامل التي تسهم في إبداعيته ، وأصبحت تربية العقول المفكرة وتنمية التفكير الإبداعي غاية مستهدفة على مستوى المجتمع والتربية بمؤسساتها
المختلفة وهدف مهم على مستوى مراحل التعليم المختلفة داخل هذه المؤسسات.
Û تحول الاهتمام إلى التعليم الإبداعي الذي يعتمد على تعلم التفكير وطرق مواجهة المشكلات وتقديم الحلول
0 تصويتات
تم الرد عليه أكتوبر 30، 2015 بواسطة أسيل (155,710 نقاط)
– الأسرة:
إن للأسرة دورا كبيرا في غرس بذور شخصية الطفل المستقلة, فهي البوتقة التي تنصهر فيها شخصية الفرد, وأثبتت الدراسات التي درست أساليب تنشئة المبتكرين بأن آباء المبتكرين يتميزون باحترام أبنائهم وثقتهم في
قدراتهم, كما أنهم يمنحونهم الحرية والاستقلالية في التفكير, ويساعدوهم علي اتخاذ قراراتهم بأنفسهم دون تدخل مباشر من الآباء. وأن معظم الأطفال المبتكرين لم ينشئوا معتمدين علي والديهم, كما أنهم لم يكونوا
مرفوضين من آبائهم بل كانوا وسطا بين هذا وذاك. وعلي الرغم من الدور الخطير الذي تلعبه الأسرة في هذا المضمار إلا أننا لا يمكن أن  نلقي بهذا العبء الثقيل علي كاهل الأسرة المصرية وحدها, لأنه من
المؤسف حقا أن كثيرا من الأسر المصرية غير مدركة لهذا الهدف, فينمو أطفالها دون وعي منهم بكيفية تنمية استعدادات أطفالهم الطبيعية, وغالبا ما يكونوا لدي أطفالهم – وبدون وعي منهم – اتجاهات وعادات سلبية
تعوق من أساليب التنمية الفكرية.
2 – المدرسة :
ودور المدرسة في هذا المضمار لا يقل خطورة عن دور الأسرة, ويعظم هذا الدور في المجتمعات النامية والمتخلفة, والتي لا تكون الأسرة فيها كفيلة بالقيام بالدور القيادي في تربية الطفل, لذلك نتوقع من الأجهزة
الموجهة نحو تربية الطفل مثل المدرسة أن تقوم بهذا الدور بكفاءة عالية ولن تحقق المدرسة هذا الدور الإيجابي في التغيير والتنمية, إلا من خلال تطوير مناهجها التربوية والتي يجب أن تواكب أحدث الأساليب
التكنولوجية, وأن تتبنى فكرة التربية الابتكارية, ففي الحقيقة أن معظم نظم تعليمنا الحالية تقوم على فكرة تخزين المعارف. فالمواد الدراسية أصبحت الغاية من التعلم. فالطفل مثله مثل الوعاء الذي يستخدم لتخزين
المعرفة التي يفرغها كاملة في الامتحان, ولا يحتفظ منها إلا بالقليل, ولا يستخدمها في تنمية قدرته علي التفكير, ولذا يجب أن تقوم التربية الابتكارية على فكرة الفهم سواء كان ذلك في التلقي أو الاستثمار,
ويقصد بالتلقي ذلك الفهم القائم علي استيعاب المعلومات, أما الاستثمار في الفهم فيقصد به نمو القدرة علي الاستفادة من هذه المعلومات في المواقف المختلفة, فلا يجب أن تقف مهمة التربية على تخزين الخبرة بل
يجب أن تتعداها إلى توجيه النشء إلي إعادة استدعائها واستخدامها في نطاق جديد في المواقف المختلفة, كما يجب أن يشجع التلاميذ علي ممارسة الأنشطة الإبداعية داخل المدرسة, وأن تقوم المادة الدراسية علي
انتثارة تفكير الطفل وخياله الإنشائي, وأن تحفزه للعمل الابتكاري, وأن يحسن إعداد المعلم نفسه.
3- أجهزة الأعلام والثقافة :
وفي تتمثل في الصحافة, والإذاعة, والتليفزيون, ومراكز ثقافة الطفل, إن الإعلام الحالي جزء لا يتجزأ من ثقافة الطفل, ويسهم بدور بارز في تربيته وتكوين قيمه وتشكيل اتجاهاته وعقائده , فالإعلام والثقافة
يمثلان مدخلا مهما لتعليم الطفل وتثقيفه وتسليته, وقد غفلت عن هذا الهدف كثير من الأجهزة الإعلامية والثقافية بمصر, وإلقاء نظرة سريعة إلى مجالاتنا الإعلامية والثقافية تؤكد صدق ما نقول, فيجب أن تولي الصحف
اليومية مزيدا من الاهتمام تجاه الطفل, فقد خصصت هذه الصحف بعض صفحاتها للرياضة أو الفن أو المرأة, ولكنها لم تخصص للطفل إلا جزءا صغيرا في صفحاتها الأسبوعية, فماذا لو خصصت صفحة كاملة أسبوعيا في نهاية
الأسبوع للطفل, على أن تكون هذه الصفحة قائمة على دراسات لحاجات الأطفال العقلية من المعرفة والثقافة في الأعمار المختلفة.
أما بالنسبة للتليفزيون فقد يكون دوره أخطر من الصحف لأن الطفل الذي يلجأ إلى الصحف هو الطفل الملم بالقراءة والكتابة. أما أثر التليفزيون فيمتد إلى الطفل القارئ وغير القارئ, ولم تحقق برامج الأطفال
المصرية الهدف المرجو منها, فمعظم هذه البرامج لم يدرس محتواها الثقافي دراسة كافية, ولم تختار الساعات المناسبة للإرسال, بحيث تصل إلى الجمهور المستهدف منها, هذا في الوقت الذي خصصت فيه بعض الدول قنوات
خاصة بالطفل, يشرف على إعداد برامجها أفراد متخصصون في كافة مجالات الطفولة. كما يمكن للتليفزيون أن يرعى المواهب الابتكارية ويشجعها من خلال تنظيم مسابقات خاصة بذلك, كما يجب أن ينتج التليفزيون أو يستورد
البرامج العلمية للأطفال, والتي تساعد على تنمية تفكيرهم, وتساعدهم على استيعاب أحدث الابتكارات العلمية بأسلوب بسيط يستثير أنشطتهم الإبداعية, وما قيل عن التليفزيون يمكن أن يقال عن الإذاعة أيضا.
أما بالنسبة للأجهزة الثقافية فيمكن أن تتبنى إدارات المتاحف والمعارض فكرة إقامة متاحف علمية وفنية للأطفال, وأن تقام في أكبر قاعات العرض بعض معارض الأطفال, ويمكن أن يقام صالون أسوة بصالون الشباب, ويمكن
أن يقام لهم بينالي على المستوى الدولي. ويمكن عمل مسابقات في مجال القصة والأدب والشعر, ويمكن أن تتبنى ذلك مراكز ثقافة الطفل,  ولجنة الطفل بالمجلس الأعلى للثقافة وكليات التربية الفنية.
كما يجب أن تهتم وزارة البحث العلمي, ومراكز دراسات الطفولة وكليات رياض الأطفال والتربية بعمل مراكز بحثية للطفولة تتبنى فيها المواهب الابتكارية للأطفال, وتتولاها بالرعاية المناسبة, وتقييم المسابقات
العلمية التي تشجع روح البحث والاختراع لدى الأطفال بتحفيزهم على تقديم بعض الاختراعات البسيطة المبنية على قراءاتهم العلمية.
4- كتاب الطفل:
أما بالنسبة لكتاب الطفل المكتوب باللغة العربية فمازال غير كاف, ويجب بذل مزيد من الاهتمام به, وأن يكون متنوعا, ولا يقتصر على القصص, بل يجب أن يشمل كافة القضايا التي تهم الطفل, فلابد من إمدادهم بالقصة,
وكتب الأنشطة والمشاركة, والكتب العلمية التي تثير الخيال العلمي لدى الأطفال, وأن تهتم بكيفية الكتابات من حيث الشكل والمحتوى, ولقد بذلت الدولة جهودا ملحوظة في الاهتمام بمكتبة الطفل, وجذب انتباهه نحو
القراءة بتبنيها مشروع " القراءة للجميع ", ولكن لن تكون القراءة مجدية ما لم نتجه إلى تحسين ما يقرأه الطفل.
ويسعدني في النهاية أن أوضح أن القدرات الإبداعية عند الإنسان تعد رأسمالا قوميا تستثمره الأمم كغاية من أهم غاياتها الاستثمارية, ولذلك أوصى الآباء والأمهات وكل المهتمين بشئون الطفل أن يمكنوا أطفالهم من
استغلال إمكاناتهم الطبيعية المتوافرة لديهم لتنمية تفكيرهم الابتكاري.
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
اجعله حرا
فيبدع
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة كمال (154,150 نقاط)
معوقات الإبداع
معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
· الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... إلخ.
· عدم الثقة بالنفس.
· عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
· الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
· الخوف على الرزق.
· الخوف والخجل من الرؤساء.
· الخوف من الفشل.
· الرضى بالواقع.
· الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
· التشاؤم.
· الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً
·مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
·خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
·ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
·تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
·استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
·قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
·جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
·تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
·ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
·فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
·قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال.
·تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
·اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
·غير طريقك من وإلى العمل.
·قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
·قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
·غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
·احلم وتصور النجاح دائماً.
·قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
·أكثر من السؤال.
·قل لا أعرف.
·إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
·ألعب لعبة ماذا لو ..؟
·انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
·غير ما تعودت عليه.
·احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
·تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
·اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
·خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
·افترض أن كل شيء ممكن.
طرق توليد الأفكار
وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
·حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
·التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة
وغيرها.
·الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
·الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
·الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
·المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن تحمل معك دفتر ملاحظات وقلم لكي تسجل أي فكرة أو خاطرة تخطر على ذهنك.
·الإبداع بالتنقل، أي تحويل ونقل فكرة تبدو غير صحيحة أو معقولة إلى فكر جديدة ومعقولة.
·زاوية نظر أخرى، انظر إلى المشكلة أو الإبداع أو المسألة من طرف ثاني أو ثالث، ولا تحصر رؤيتك بمجال نظرك فقط.
·ماذا لو؟، قل لنفسك: ماذا لو حدث كذا وكذا .. ستكون النتيجة .....
·كيف يمكن؟ استخدم هذا السؤال لإيجاد العديد من البدائل والإجابات.
·استخدامات أخرى، هل تستطيع أن توجد 20 استخدام آخر للقلم غير الكتابة والرسم؟ جرب هذه الطريقة وبالتأكيد ستحصل على أفكار مفيدة.
·طور باستمرار، لا تتوقف عن التطوير والتعديل في أي شيء.
أمثلة وتطبيقات
1- تصور أن مؤسستك ققرت الاستغناء عنك، فماذا ستفعل؟ هل ستبحث عن وظيفة جديدة أو ستبدأ مشروعك الخاص، أو لن تفعل أي شيء بالمرة، فكر وابتكر فكرة إبداعية جديدة، وطبقها إذا أمكن، ولا تنسى أن الخوف على الرزق
هو من معوقات الإبداع.
2- انظر إلى المخلفات والمهملات التي في المنزل، هل بإمكانك أن تستفيد منها؟ على طاولتي علبة لوضع الأقلام فيها، هذه العلبة كانت في الأصل علبة لطعام!! لكن تم تنظيفها وتزينها حتى أصبحت جميلة ومفيدة.
3- تود أن تذهب مع عائلتك في رحلة إبداعية، كيف ستكون هذه الرحلة؟
4- غرفتك غير منظمة، كيف سترتبها بحيث توفر مساحة كبيرة، ويكون هذا الترتيب عملي أيضاً.
5- سيزورك بعض أصدقائك في المنزل، كيف ستسقبلهم بطريقة إبداعية؟
6- رغبت في تنشيط أفراد أسرتك بنشاط إبداعي جديد، كيف سيكون هذا النشاط؟
7- قررت أن تزرع حديقة منزلك بنباتات الزينة، كيف ستزرعها وكيف سيكون شكلها؟
8- لاحظت أن النفقات المالية كثيرة في منزلك، كيف ستقلص هذه النفقات؟
9- تود أن تتعلم وتزيد ثروتك المعرفية، ابتكر 10 طرق لتزيد من معرفتك.
10- إذا كنت تعتمد على الخادمة في أعمال المنزل، تصور أنك تخليت عنها لمدة اسبوع، كيف ستدبر أعمال المنزل؟ وطبق هذا التمرين عملياً وتخلص من الخادمة ومن سلبيات الخدم.
خلاصة :
كن شخصاً مبدعاً ولا تلتفت إلى ما يقوله غيرك من تعليقات سلبية ومثبطة، وحاول أن تنمي مهارة الإبداع لديك واعلم أنها مهارة تستطيع أن تكتسبها، والإبداع ضروري لحياة الفرد لكسر الروتين والملل، ولتطوير
مهاراته ومعارفه، ولإثراء حياته بالتجارب والمواقف الجميلة، لذلك فكر في كل حياتك الشخصية وحاول أن تبدع ولو قليلاً في كل مجال.
منقولمعوقات الإبداع
معوقات الإبداع كثيرة، منها ما يكون من الإنسان نفسه ومنها وما يكون من قبل الآخرين، عليك أن تعي هذه المعوقات وتتجنبها بقدر الإمكان، لأنها تقتل الإبداع وتفتك به.
· الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس: أنا ضعيف، أنا غير مبدع ... إلخ.
· عدم الثقة بالنفس.
· عدم التعلم والاستمرار في زيادة المحصول العلمي.
· الخوف من تعليقات الآخرين السلبية.
· الخوف على الرزق.
· الخوف والخجل من الرؤساء.
· الخوف من الفشل.
· الرضى بالواقع.
· الجمود على الخطط والقوانين والإجراءات.
· التشاؤم.
· الاعتماد على الآخرين والتبعية لهم.
طرق وأساليب لتصبح أكثر إبداعاً
·مارس رياضة المشي في الصباح الباكر وتأمل الطبيعة من حولك.
·خصص خمس دقائق للتخيل صباح ومساء كل يوم.
·ناقش شخصاً آخر حول فكرة تستحسنها قبل أن تجربها.
·تخيل نفسك رئيس لمجلس إدارة لمدة يوم واحد.
·استخدم الرسومات والأشكال التوضيحية بدل الكتابة في عرض المعلومات.
·قبل أن تقرر أي شيء، قم بإعداد الخيارات المتاحة.
·جرب واختبر الأشياء وشجع على التجربة.
·تبادل عملك مع زميل آخر ليوم واحد فقط.
·ارسم صوراً وأشكالاً فكاهية أثناء التفكير.
·فكر بحل مكلف لمشكلة ما ثم حاول تحديد إيجابيات ذلك الحل.
·قدم أفكاراً واطراح حلولاً بعيدة المنال.
·تعلم رياضة جديدة حتى إن لم تمارسها.
·اشترك في مجلة في غير تخصصك ولم يسبق لك قراءتها.
·غير طريقك من وإلى العمل.
·قم بعمل السكرتير بنفسك، وأعطه إجازة إجبارية!
·قم بترتيب غرفتك، وغسل ملابسك وكيها لوحدك.
·غير من ترتيب الأثاث في مكتبك أو غرفتك.
·احلم وتصور النجاح دائماً.
·قم بخطوات صغيرة في كل عمل، ولا تكتفي بالكلام والأماني.
·أكثر من السؤال.
·قل لا أعرف.
·إذا كنت لا تعمل شيء، ففكر بعمل شيء إبداعي تملء به وقت فراغك.
·ألعب لعبة ماذا لو ..؟
·انتبه إلى الأفكار الصغيرة.
·غير ما تعودت عليه.
·احرص أن يكون في أي عمل تعمله شيء من الإبداع.
·تعلم والعب ألعاب الذكاء والتفكير.
·اقرأ قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين.
·خصص دفتر لكتابة الأفكار ودون فيه الأفكار الإبداعية مهما كانت هذه الأفكار صغيرة.
·افترض أن كل شيء ممكن.
طرق توليد الأفكار
وصلنا إلى التطبيق العملي، كيف نولد ونبتكر افكار وحلول جديدة، إليك هذه الطرق:
·حدد هدفاً واضحاً لإبداعك وتفكيرك.
·التفكير بالمقلوب، أي إقلب ما تراه في حياتك حتى تأتي بفكرة جديدة، مثال: الطلاب يذهبون إلى المدرسة، عندما تعكسه تقول: المدرسة تأتي إلى الطلاب، وهذا ما حدث من خلال الدراسة بالإنترنت والمراسلة
وغيرها.
·الدمج، أي دمج عنصرين أو أكثر للحصول على إبداع جديد، مثال: سيارة + قارب = مركبة برمائية، وتم تطبيق هذه الفكرة!
·الحذف، احذف جزء أو خطوة واحدة من جهاز أو نظام إداري، فقد يكون هذا الجزء لا فائدة له.
·الإبداع بالأحلام، تخيل أنك أصبحت مديراً لوزارة التعليم مثلاً، مالذي ستفعله؟ أو تخيل أننا نعيش تحت الماء، كيف ستكون حياتنا؟
·المثيرات العشوائية، قم بزيارة محل للعب الأطفال، أو سافر لبلاد لم تزرها من قبل، أو امشي في مكان لم تراه من قبل، ولا تنسى أن
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة طويلة العنق (157,220 نقاط)
المقترحات العشرة في تنميةابداعات الأطفال
الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِزرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .
ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن
يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها
.
فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .
ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ،
لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة
عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .
وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .
ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن
خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل
، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول
له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ،
وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب
يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ،
والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل
الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم
إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و Cd ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع :
الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة
الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في
رعاية مواهبه والسمو بها.10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ،
مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة هديل (161,680 نقاط)
اهتمت الكثير من الدوائر العلمية بمفهوم الإبداع لدى الأطفال من اجل مستقبل أفضل ، وخلال العقود الماضية عقدت الكثير من المؤتمرات والدورات التدريبية لخلق مناخ
يشجع الأبناء على الإبداع ، وأصبح ألان يقام مدارس خاصة تهتم بتنمية العملية الإبداعية لدى الأطفال من خلال توفير بيئة مدرسية تطور العملية الإبداعية لدى أطفالها .
0 تصويتات
تم الرد عليه نوفمبر 1، 2015 بواسطة وائل (146,520 نقاط)
الطرق الحديثة المستخدمة هي تحويل اسلوب التعليم إلى اسلوب عملي وليس نظري فقط . في مختلف مجالات التعليم والمواد .
...